span style="font-family:" Times New Roman","serif""قال البيت الأبيض اليوم الخميس إنه سيقاوم حكما أصدره قاض اتحادي يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ قرار جديد استهدف منع تقديم جميع طلبات اللجوء تقريبا عند الحدود الأمريكيةالمكسيكية. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وأصدر القاضي جون تيجار من المنطقة الشمالية بكاليفورنيا أمس الأربعاء أمرا بوقف تنفيذ القرار الذي كان سيلزم طالبي اللجوء بالسعي أولا لملاذ في بلد ثالث يكونون قد مروا عبره في طريقهم إلى الولاياتالمتحدة. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وقال البيت الأبيض في بيان "نعتزم سلوك كل السبل الممكنة لمواجهة هذا الحكم غير الصائب والدفاع عن حدود هذه الدولة". span style="font-family:" Times New Roman","serif""وانتقد أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس ومنظمات حقوقية القرار الأمريكي قائلين إنه انتهاك لقانون الهجرة الأمريكي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن القرار يقيد الحق في طلب اللجوء ويجافي المعايير القانونية الدولية. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وقال محامون إن حكم القاضي تيجار يبطل قرارا أصدره تيموثي كيلي قاضي المحكمة الجزئية في واشنطن في وقت سابق أمس، والذي امتنع عن عرقلة القرار في قضية منفصلة رفعتها جماعات مدافعة عن الهجرة. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وسارعت إدارة ترامب بالاحتفال بحكم القاضي كيلي قائلة إنه سيحد من إساءة استخدام عملية اللجوء. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وسيجري الآن تعليق القرار بعد الأمر الذي أصدرته محكمة سان فرانسيسكو لحين اتخاذ المزيد من الإجراءات. span style="font-family:" Times New Roman","serif""ووصفت مليسا كرو المحامية من مركز ساذرن بفرتي القانوني، وهو أحد الجماعات التي طعنت على قرار الإدارة الأمريكية، حكم تيجار بأنه "انتصار مهم للعائلات والأفراد المهددين بدرجة كبيرة". span style="font-family:" Times New Roman","serif""وسعت إدارة ترامب لتقليص الأعداد المتزايدة من المهاجرين الوافدين عبر الحدود المكسيكية ومعظمهم من أمريكا الوسطى ممن فروا من العنف والفقر في بلدان منها جواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وقالت إن الغالبية العظمى من طلبات لجوئهم لا تستند لمعلومات حقيقية. span style="font-family:" Times New Roman","serif""ويبدو أن الهجرة ستكون أحد الموضوعات الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وفي انتخابات عام 2016 كافأ الناخبون المرشح وقتئذ دونالد ترامب على خطابه المعادي للهجرة وأيدوه في الانتخابات بعدما تعهد ببناء جدار على الحدود الأمريكيةالمكسيكية ودعا لمنع مواطني دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولاياتالمتحدة. span style="font-family:" Times New Roman","serif""ويرى معارضو القرار الجديد أن الولاياتالمتحدة لا يمكنها إجبار المهاجرين على التقدم أولا بطلب اللجوء في بلد آخر مثل المكسيك أو جواتيمالا ما لم يكن لدى واشنطن اتفاقية "بلد ثالث آمن" مع حكومة هذا البلد. وتقاوم جواتيمالا والمكسيك جهود إدارة ترامب لإبرام مثل هذا الاتفاق. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وفي جلسة استمرت ساعة كاملة في كاليفورنيا قال القاضي تيجار إنه صُدم من حجم المخاطر التي تواجه المارين عبر المكسيك، وهو ما يمثل أهمية لأن إدارة ترامب قالت إن البلد ملاذ آمن. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وعرقل تيجار في نوفمبر تشرين الثاني قرارا آخر كان يسعى لمنع جميع المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني من طلب اللجوء في الولاياتالمتحدة.