الإمارات تحصد مقعد باتحاد الصحفيين الدولي

فاز محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية بمقعد في المجلس التنفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي، بعد فوزه بالعضوية الاحتياطية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في الانتخابات التي اجريت خلال انعقاد أعمال المؤتمر العام الثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في تونس، الذي عقد في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري.
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن فوز الإمارات بمقعد الاحتياط في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين يمثل هدفاً سعينا إليه بالتعاون مع أشقائنا العرب والأفارقة الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين، بهدف إفادة الصحفيين وإثراء خبراتهم ومعارفهم، عبر البرامج والأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد وجاء الفوز نتيجة للدعم اللا محدود الذي داخل الدولة ومن الصحفيين.
وأضاف الحمادي، ستشهد الفترة المقبلة تعاوناً مكثفاً، لوضع أجندة عمل واضحة لأولويات تدريب الصحفيين، مع التركيز على ترقية مهارات الصحفيين الشبان في المقام الأول، وإطلاع الصحفيين على التطورات الكبيرة التي يشهدها الإعلام خصوصًا الإعلام الرقمي، مع التأكيد على قواعد الدقة والمصداقية في نقل المعلومات للجمهور، مشيرًا إلى أن فوز الزميل يونس مجاهد برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين، كأول صحفي عربي وأفريقي، يعتبر نجاح للصحفيين العرب ويعكس ثقة العالم في الكفاءات الصحفية العربية، وهو نتاج جهد وتنسيق جماعي بين الصحفيين العرب والأفارقة، وعلامة فارقة في تاريخ التعاون الصحفي على مستوى المنطقة، لافتًا أن نتائج التنسيق بين المجموعتين العربية والأفريقية من أعضاء الاتحاد، كان لها أثر حاسم، في فوز يونس مجاهد، على حساب منافسه الكندي باكتساح، حيث حصل المرشح العربي الأفريقي على 200 صوت، مقابل 110 أصوات للمرشح الكندي.
وناقش مؤتمر الاتحاد الدولي، في جلساته التي عقدت لأول مرة في دول عربية، مستقبل الصحافة في العصر الرقمي، والممارسات النقابية حول العالم أن المؤتمر ناقش مستقبل الصحافة في العصر الرقمي، والممارسات النقابية في المنطقة والعالم، وأقر الاتحاد الدولي للصحفيين سياسته في المؤتمر العام (الكونجرس الدولي للصحفيين)، الذي يجتمع مرة كل ثلاث سنوات، وتتولى سكرتارية الاتحاد من مقرها في بروكسل متابعة تنفيذ برامج العمل، بتوجيه من اللجنة التنفيذية المنتخبة.
يذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين تأسس عام 1926، بهدف مساعدة الصحفيين وترقية مهاراتهم، ثم جاء التأسيس الثاني للاتحاد عام 1946، عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، لتضاف إلى مهام الاتحاد، مهمة التحرك على المستوى الدولي للدفاع عن حرية الصحافة ودعم المنظمات الصحفية المحلية، وكذلك رفض كل أنواع التمييز، ومواجهة استخدام وسائل الإعلام للترويج للتعصب وعدم التسامح والنزاعات، ويعتبر الاتحاد الدولي للصحفيين، أكبر منظمة على مستوى العالم تُعنى بشئون الصحفيين، إذ يمثل الاتحاد أكثر من 600 ألف صحفي، من 120 دولة.