span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هرعت فرق الإنقاذ لمساعدة سكان تحاصرهم مياه الفيضانات المتزايدة جراء الإعصار بمدينة بيمبا في موزمبيق اليوم الأحد 28 أبريل، بينما انهارت منازل في أحد الأحياء وأثارت أمطار غزيرة مخاوف من أن الأسوأ لم يأت بعد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واجتاح الإعصار كينيث إقليم كابو ديلجادو في شمال البلاد يوم الخميس فسوى قرى كاملة بالأرض، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يزال البلد الأفريقي الفقير يتعافى من آثار إعصار آخر ضرب الجنوب الشهر الماضي، وغمرت مياهه مساحة ثلاثة آلاف كيلومتر مربع مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص في موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومع هطول الأمطار الغزيرة على بيمبا التي يقطنها زهاء 200 ألف شخص، فاضت المياه وتدفقت في شوارع المدينة اليوم الأحد. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على تويتر أن المنازل بدأت تنهار في حي ناتيتي بشمال المدينة وهو أحد أسوأ المناطق تضررًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت السلطات في موزمبيق حثت المواطنين الذين يعيشون قرب نهرين، أحدهما بالشمال والآخر في الجنوب، على الانتقال إلى مناطق مرتفعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وضرب الإعصار كينيث موزمبيق بعد ستة أسابيع فقط من الإعصار إيداي الذي سوى مدينة بيرا الساحلية بالأرض ثم سبب فيضانات مدمرة أغرقت قرى ومناطق واسعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 1.8 مليون شخص لا يزالون في حاجة لمساعدات في وسط موزمبيق، حيث سوى الإعصار إيداي منازل بالأرض ودمر محاصيل وتسبب في تفشي وباء الكوليرا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت وكالة إدارة الكوارث في موزمبيق اليوم الأحد أن 168 ألف شخص آخرين على الأقل تضرروا من الإعصار كينيث.