تركيا توجه اتهامات بالإرهاب لموظف ثالث بالقنصلية الأمريكية في اسطنبول

span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجهت تركيا اتهامات لموظف ثالث بالقنصلية الأمريكية وزوجته وابنته بالانتماء لجماعةٍ إرهابيةٍ، وفقًا لما ورد في نسخة من لائحة الاتهام، وهي خطوة من المرجح أن تزيد العلاقات بين أنقرة وواشنطن توترًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتهم السلطات نظمي ميتي جانتورك، وهو ضابط أمن بالقنصلية الأمريكية في اسطنبول وزوجته وابنته بالارتباط بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تحمله أنقرة المسؤولية عن محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطبقًا للائحة الاتهام التي اكتملت في الثامن من مارس الماضي لكن لم يتم إعلانها فإن الادعاء التركي يطالب بالسجن للثلاثة لاتهامهم بالانتماء لتنظيم إرهابي مسلح.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقول إن جانتورك على اتصال بعشرات الأفراد الذين يخضعون للتحقيق لعضويتهم في شبكة جولن وإنه تم جمع "أدلة تتعلق بأفعال للمشتبه به تتسق مع تعليمات التنظيم الإرهابي".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت لائحة الاتهام أن جانتورك وزوجته وابنته نفوا الاتهامات المنسوبة لهم.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم تر أدلة يمكن الوثوق بها على أن جانتورك ضالع في أي أنشطة غير قانونية وأنه خلال عمله على مدى 30 عامًا كانت له اتصالات كثيرة بمسؤولين حكوميين وأمنيين بطبيعة عمله. ودعت إلى حل نزيه ويتسم بالشفافية لقضيته.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأظهرت لائحة الاتهام وتقرير عن الإجراءات الأولية أن شرطة اسطنبول استجوبت جانتورك في يناير 2018 ثم وضعته قيد الإقامة الجبرية. والتقرير مؤرخ في 22 مارس من ذلك العام، وجاء فيه أن أول جلسة لنظر القضية ستعقد في 25 يناير 2019.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأُلقي القبض على موظفين تركيين آخرين يعملان بالقنصلية الأمريكية في 2017 بتهم التجسس والإرهاب.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودفع اعتقالهما واشنطن إلى تعليق طلبات التأشيرات من تركيا لغير المهاجرين، وردت أنقرة بالمثل فتحول الأمر إلى واحدة من أسوأ الأزمات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي "الناتو".