حرص عدد من الأقباط، على الإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في مقر لجنتهم الانتخابية بكلية تربية فنية . ونظرا لتزامن ثاني أيام الاستفتاءات مع حد السعف فهو يعتبر من طقوس الكنيسة الأرثوذكسية بعيد دخول السيد المسيح أورشاليم، وهناك من يطلق عليه أحد الشعانين فيرد إلى الكنائس الملايين المصلين الذين يبدأون اليوم بالفرح وينهونه بالحزن للدخول فى أسبوع الآلام، الذى يعد هو الطريق لأفراح القيامة، كما أن ذهب البعض للمشاركة الانتخابية قبل التوجه للكنائس لأحياء مراسم حد السعف 2019 بالترانيم. لذلك جاء الأقباط إلى للجان الإستفتاء على التعديلات الدستورية حاملين السعف . وانطلقت في التاسعة صباح، الأحد 21 أبريل، عملية التصويت في لجان الزمالك و قصر النيل وبولاق الأزبكية،وسطت تواجد أمني مكثف من قوات الجيش والشرطة. كانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم دعت الناخبين للاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين في الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين في الداخل. يذكر أن عدد المراكز الانتخابية للاستفتاء على الدستور يبلغ 10 آلاف و878 مركزا، وعدد اللجان الانتخابية 13 ألفا و919 لجنة، بينما يبلغ عدد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء 15 ألفا و324 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية، ويعاونهم حوالي 120 ألف موظف. ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يبلغ 61 مليون مواطن. وكان مجلس النواب المصري قد أقر وبصفة نهائية التعديلات الدستورية وبأغلبية الثلثين بناء على طلب عدد من نواب البرلمان في فبراير الماضي لتعديل الدستور الذي تم إقراره عام 2012 وعدل عام 2014. وتشمل التعديلات زيادة تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25%، وكذلك إنشاء مجلس شورى وتعديلات في اختصاصات الهيئات القضائية وغيرها.