span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اعترف دبلوماسيٌ نيوزيلنديٌ سابقٌ، بأنه قام بتركيب كاميرا مراقبة خفية في مرحاض مخصص لكلا الجنسين، داخل سفارة بلاده في العاصمة الأمريكيةواشنطن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، فإن الدبلوماسي ألفريد كيتينج، كان أرفع دبلوماسي في سفارة نيوزيلندا بالولايات المتحدة، وتم اكتشاف وجود الكاميرا في سنة 2017. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت محكمة في العاصمة أوكلاند، أن الدبلوماسي ركب الكاميرا في نظام التدفئة، وتم اكتشاف الأمر عن طريق الصدفة بعدما وقعت الكاميرا على الأرض. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واكتشف أحد الموظفين أن الأمر يتعلق بكاميرا بعدما رأى عدسة الكاميرا، وبما أن طبقة سميكة من الغبار كانت تكسوها، تبين أنها مركبة في المكان منذ مدة طويلة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت الشرطة وجود 20 ملفًا في ذاكرة الكاميرا لكن 700 ملف تم حذفه، وأوردت مصادر نيوزيلندية، أن البطاقة تضم صور 19 شخصًا، وهم يستخدمون الحمام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأظهرت تحريات الشرطة، أن الحمض النووي للدبلوماسي السابق موجود بالفعل على ذاكرة الكاميرا، وهو ما يعني أنه تورط في تركيبها والإطلاع على ما تلتقطه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويواجه الدبلوماسي الذي تجسس على مستخدمي الحمام عقوبة حبس تصل إلى 18 شهرًا ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في القضية في ال 25 من يونيو المقبل.