span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال قصر الإليزيه في بيان اليوم الأحد 7 أبريل، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد إعلان السابع من أبريل يومًا وطنيًا، لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وصدر بيان الرئاسة الفرنسية في وقتٍ بدأت فيه حكومة رواندا إحياء الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة الجماعية بحق التوتسي والهوتو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولن يحضر الرئيس الفرنسي مراسم إحياء الذكرى التي بدأت اليوم وسيمثله إيرفيه بيرفيل وهو توتسي نجا من المذابح وعضو في البرلمان الفرنسي عن الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه ماكرون. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واتهم الرئيس الرواندي بول كاجامي باريس بالتواطؤ في المذابح التي قتلت خلالها ميليشيات من الهوتو نحو 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي حين أقرت باريس بأخطاء في تعاملاتها مع رواندا، كررت رفضها الاتهام بأنها دربت ميليشيات لتشارك في المذابح. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يتضمن بيان الرئاسة الفرنسية تفاصيل عن الطريقة التي ستحيي بها فرنسا الذكرى. وستبدأ المدارس الثانوية الفرنسية تدريس الإبادة الجماعية في رواندا في 2020. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما عين ماكرون باحثين لإجراء تحقيق يستمر عامين في دور الجيش الفرنسي في الإبادة الجماعية.