نواب البرلمان: القمة تؤكد مكانة مصر المتميزة وتعكس الثقة فى القيادة السياسية

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن القمة العربية الأوربية جعلت العالم فى قلب مصر، واشاروا الى ان هذه القمة من أكثر المكاسب التى حققتها الدولة المصرية للوطن العربى أجمع، وأن الرئيس السيسى استطاع تغيير خريطة العلاقات الدبلوماسية العالمية، وأوضحوا أن عنوان القمة «الاستثمار فى الاستقرار» يعكس مدى اهتمام العالم بدحر الإرهاب والقضاء على مموليه.
النائب سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربى، أكد أن مصر ستظل قبلة العالم الحديث كما كانت باعثة الحضارة للعالم القديم، موضحا أن اجتماع قادة الاتحاد الاوروبى البارزين مع القادة العرب فى قمة تاريخية واستثنائية لن يأتى لمجرد التجمع او اللقاء وانما لطرح هموم شغلت العالم كله فى العقود الاخيرة كمواجهة الارهاب منفذيه ومموليه وحاضنيه والهجرة غير المشروعة التى زلزلت المجتمعات الاوروبية فى الألفية الجديدة فضلا عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود التى تنال من امن واستقرار واقتصاديات المجتمعات كلها بلا تفرقة.
وقال الجمال: علينا ان نفتخر بأن التجربة المصرية فى متناول كل هذه الملفات ومواجهة كل هذه التحديات اصبحت نموذجا يحتذى وتسعى الدول كبيرها وصغيرها للاستفادة منه، ولنا ان نفتخر ان لدينا قيادة سياسية حكيمة وشجاعة ادركت وبعمق قدرات وامكانات مصر كوطن ودولة وشعب وخططت ونفذت كل ما من شأنه نجاح التجربة المصرية فى الاستثمار فى الاستقرار.
وتابع الجمال، انه عندما اعلن الرئيس السيسى ان يدا ستبنى ويدا تحارب الارهاب فإن الامكانات الحقيقية لمصر ومؤسساتها المختلفة قد انطلقت فى هذا الطريق الصعب لتحقق النجاح تلو الآخر فى الميادين كافة، واذا كان هذا المؤتمر وهذه القمة تؤكد من جديد عودة مصر للريادة الاقليمية والعالمية فإنها تفتح ابوابا جديدة لمستقبل مشرق.
من جانبه أكد النائب سلامة الجوهري، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن رئاسة مصر للقمة العربية الأوروبية تعكس الدور المهم الذى تلعبه مصر فى مختلف القضايا الإقليمية والثقة التى اكتسبتها القيادة السياسية المصرية على مستوى السياسة الخارجية.
وأضاف الجوهرى أن هذه القمة تمثل فرصة جيدة لمناقشة العديد من القضايا الإقليمية فى ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليا من أحداث.
وتابع «مشاركة الدول العربية والأوروبية فى هذه القمة يسمح بخلق تصور عربى أوروبى مشترك حول ملف مكافحة الإرهاب والذى يستدعى تكاتف وتعاون دولى حقيقى لمواجهته».
وأشار إلى أن رئاسة مصر لهذه القمة وانعقادها على أرضها يعطى فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وبين دول الاتحاد الأوروبي، ويفتح الباب أمام المزيد من الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية.
وأكد النائب تامر عبدالقادر أن القمة العربية الأوروبية تكشف عن مكانة مصر الحقيقية فى قيادة العالم نحو مستقبل أفضل من الاستقرار والتقدم الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية هذه القمة فى إعادة رسم خريطة العلاقات العربية الأوروبية فى مختلف المجالات.
ووصف عبدالقادر، القمة بالتاريخية والهامة حيث تعمل على تجسيد مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، ودورها المركزى فى المنطقة، باعتبارها نقطة التقاء الحضارتين العربية والأوروبية، كاشفا عن أنها تعد القمة الأولى على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية.
وقال النائب محمد بدوى دسوقي، إن القمة العربية الأوربية جعلت العالم فى قلب مصر، حيث تعد هذه القمة من أكثر المكاسب التى حققتها الدولة المصرية للوطن العربى أجمع، وأشار إلى أن الرئيس السيسى استطاع تغيير خريطة العلاقات الدبلوماسية العالمية.
وأضاف بدوي، أن القمة نقطة تحول لتحقيق توافق فى الرؤى والاستراتيجيات مع أكبر تجمع دولى « الإتحاد الأوربي»، تُحدث من خلال هذا التجمع طفرة اقتصادية غير مسبوقة بجانب العلاقات الدبلوماسية.