تمكنت مبادرة المحافظ اللواء جمال نور «أسيوط بلا ثأر»، بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط، ورجال المصالحات والقيادات الشعبية والتنفيذية، من إنهاء واحدة من أقدم وأقوى الخصومات الثأرية بقرية البربا مركز صدفا، والممتدة على مدار 83 عاما، والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء عائلتي «الهمامية» و«الضباعة» إما قتيل أو مسجون، واستشهد بسببها المقدم عصام التهامى رئيس مباحث مركز شرطة صدفا حينها. جاء ذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء عمر عبد العال هندى مساعد الوزير لمنطقة وسط الصعيد، واللواء محمد عبد اللطيف مساعد المدير لفرق الأمن، واللواء زكريا صالح نائب مدير الأمن، واللواء هانى عويس مساعد مدير الأمن، والعميد الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، والعميد عصام غانم رئيس فرع الأمن العام، والمقدم خالد شريت رئيس فرع بحث الجنوب، والدكتور سعيد عمر رئيس لجنة الفتوى بمشيخة الأزهر الشريف، والدكتور عاصم القبيصى وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سيد عبد العزيز ممثلا لبيت العائلة المصرية، والنائب ممتاز الدسوقى عضو مجلس النواب عن مركزى صدفا والغنايم، وعدد كبير من أبناء العائلتين والقرى المجاورة والقيادات الشعبية والتنفيذية.
وبدأ الصلح بقراءة القرآن الكريم ثم الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد عصام التهامي رئيس مباحث صدفا، الذى استشهد خلال اشتباكات بين العائلتين ومداهمات لمنازل أحد طرفى الخصومة، ثم كلمات أعضاء المبادرة تناولت خلالها الخصومات وتأثيرها على الأبناء والمجتمع وانتهت بالقسم على كتاب الله على الصلح وعدم العودة للخلاف مرة أخرى.
