قال محمود محرز، مدير عام فروع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظات، إن السويس تتمتع بإمكانيات تؤهلها لإقامة عدة مشروعات في كافة التخصصات، وللوصول الى ذلك لابد من تكاتف جميع القوى الموجودة على أرض السويس. وأوضح أن الدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز دعم المشروعات، طالبت بإجراء دراسات تحليلية للوقوف المقومات الموجودة، وتذليل العقبات وكشفت الدراسة عن ضرورة تكاتف الجميع سواء على المستوى التنفيذي أو الشعبي، والمجتمع المدني لتعظيم تلك المقومات.
وأشار مدير عام فروع الجهاز في المحافظات، إلى أن اجمالي المبالغ المالية التي تم ضخها لدعم المشروعات في محافظة السوس بلغت 313 مليون جنيه، لتنفيذ أكثر من 12 ألف مشروع، ما بين متوسط وصغيرة ومتناهية الصغر، ووفرت تلك المشروعات 29 ألف فرصة عمل.
وكشف أن عدد الشباب الذين تقدموا بطلبات للجهاز لتنفيذ مشروعات في الفترة الأخيرة بالسويس بلغ 305 شاب، في المحافظة التي تضم أكثر من 750 ألف نسمه بينهم ما يزيد عن 300 ألف شاب.
وأضاف أن عدد الجمعيات بمختلف أنشطتها في السويس بلغ 473 جمعية، بينها جمعيتين فقط حاصلتين على رخصة الرقابة المالية، والتي بدونها لا يمكن تقديم دعم مادي لتلك الجمعيات، والتي بدورها يمكنها منح دعم للمشروعات متناهية الصغر.
جاء ذلك خلال مؤتمر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السويس طريقك الى مستقبل أفضل، بحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز دعم المشروعات، ونواب السويس والمئات من الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة.
وأوضح " محرز" أن جهاز دعم المشروعات هو المسؤول في تنفيذ برنامج حياة كريمة، عن طريق عاملين الأول استعادة العمال ورفع الدخول، والثاني زيادة الإنتاج وخلق منافسة بين المنتجين تساهم في خفض الأسعار.
وأضاف أن الجهاز يستهدف 4 فئات الأولى هي الشباب الخريجين، سواء الحاصلين على مؤهل عالي أو فوق المتوسط، ثم أصحاب المشروعات القائمة، والثالثة أصحاب الحرف سواء حرف طبيعية أو تراثية، أما الفئة الرابعة هي الأسر الأولى بالرعاية والتي يستهدف الجهاز رفع مستوى دخلهم وتوفير حياة كريمة لهم.
