span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم يحدد وقت بعد لعملية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية للكونغو الديمقراطية التي جرت يوم الأحد 30 ديسمبر، وذلك مع اقتراب موعد حلف الرئيس الجديد لليمين الدستوري والمقرر الثامن عشر من يناير الجاري. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت المفوضية الانتخابية في البلاد إنها أنجزت فرز نحو 53% فقط من أصوات الناخبين، وهو ما يتعذر بسببه إعلان أية نتائج حول هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذا وأعلن مرشح الحزب الحاكم إيمانويل رمازاني شاداري، المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا فوزه أمس الأحد، بالانتخابات، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال ايمي كيلولو، المتحدث باسم شاداري، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة كينشاسا إن "لدينا مؤشرات لا لبس فيها تشير بوضوح إلى فوز ايمانويل رمازاني شاداري في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 30 ديسمبر 2018". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نهاية حقبة كابيلا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستضع الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي حدًا لحكم جوزيف كابيلا الممتد منذ مطلع عام 2001، عقب اغتيال والده الرئيس السابق لوران كابيلا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يكن بوسع كابيلا "الابن" الترشح لولايةٍ رابعةٍ في حكم البلاد بعد إجراء تعديلٍ دستوريٍ يقصر ولايات الحكم في البلاد عند حاجز الولايتين فقط. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها بمثابة مفترق الطرق، والقنطرة التي ستعبر بالكونغو الديمقراطية إلى مصاف الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة، أو ربما تكون حجرًا تتكسر عنده أحلام الكونغوليين، وتذكرهم بأحداثٍ مريرةٍ وعنفٍ شهدته انتخابات عامي 2006 و2011، جراء اتهام المعارضة لكابيلا بتزوير الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولكن مع تأخر عملية إعلان النتائج الرسمية، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" باتت الشكوك تتزايد حول نزاهة تلك الانتخابات،التي كان من المفترض أن تمثل نقلة نوعية في مسار البلاد على أول طريق التداول السلمي للسلطة، وأصبحت عملية تأجيل الانتخابات تضفي مزيدًا من القلق على المشهد الانتخابي، وسط اتهامات المعارضة للمفوضية والحزب الحاكم بمحاولة سرقة الانتخابات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحدثت المعارضة أيضًا في وقتٍ سابقٍ عن فوز أحد مرشحيها بالانتخابات الرئاسية، وذلك في ظل غياب أية مؤشرات أولية أو نتائج ملموسة يمكن الاستناد عليها بصورةٍ تجعل بالإمكان الجزم بهوية رئيس البلاد القادم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودفعت المعارضة المنقسمة على نفسها بمرشحين هما، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مارتن فيولو والسياسي المخضرم فليكس تشيسكيدي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تهديد أمريكي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي ضوء ذلك باتت الولاياتالمتحدة تلوح بورقة العقوبات تجاه الدولة الواقعة وسط القارة السمراء، وذلك بعد أن حثت كينشاسا على احترام اختيارات الناخبين، وههدت بفرض العقوبات حال لم يحدث ذلك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم الانتخابات في أول تغيير سلمي للسلطة في البلاد التي استقلت عن بلجيكا عام 1960، وسيكون الرئيس الجديد هو الخامس في تاريخ البلاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجدر الإشارة إلى أن صاحب أعلى الأصوات في الاقتراع الذي جرى يوم 30 ديسمبر سيكون فائزًا بالانتخابات، حتى ولو لم يحقق نسبة "50+1"، ولن تكون هناك جولة إعادة في تلك الانتخابات.