span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قررت الحكومة الكونغولية في كينشاسا، اليوم الثلاثاء 1 يناير، قطع الإنترنت عن البلاد لمدة 24 ساعةً، متحدثةً عن الأمر جاء لأسبابٍ أمنيةٍ، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يأتي هذا بعد يومين فقط من إجراء الانتخابات العامة بالبلاد، والتي شملت الاستحقاقين الرئاسي والتشريعي، بعد تأجيلٍ دام عامين، حين كان مقررًا أن تُجرى الانتخابات أواخر عام 2016. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتنتظر البلاد نتيجة انتخاباتٍ رئاسيةٍ مصيريةٍ في عمر الدولة الواقعة وسط القارة السمراء، جرت يوم الأحد الماضي، وستُعلن نتائجها النهائية يوم الخامس عشر من يناير الجاري، حسبما قالت مفوضية الانتخابات، وتتواصل عملية فرز أصوات الناخبين في الوقت الراهن. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستفضي الانتخابات في النهاية إلى إنهاء حقبة الرئيس المنتهية ولايته، جوزيف كابيلا، والذي يحكم البلاد منذ 18 عامًا، ولم يكن بوسعه المنافسة على الظفر بولايةٍ رابعةٍ في حكم البلاد، بعد تعديلٍ دستوريٍ قصر ولايات الحكم عند حاجز الولايتين فقط. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتنافس 21 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية، لكن يبرز من بينهم ثلاثة فقط، هم وزير الداخلية السابق إيمانويل رامازاني شاداري، المدعوم من الرئيس كابيلا والحزب الحاكم، ومرشحا المعارضة المنقسمة فيما بينهما، وهما مارتن فيولو و فيليكس تشيسيكيدي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتهامات المعارضة.. ونفي النظام span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحول مسألة قطع الإنترنت، اتهمت المعارضة الحكومة بمحاكاة أجواء تسل عملية تزوير الانتخابات، وقال بيير لومبي، مدير حملة مرشح المعارضة مارتن فايولو، في مؤتمرٍ صحفيٍ عُقد أمس الاثنين بعد فترة وجيزة من قطع الانترنت: "قامت الحكومة بقطع الإنترنت من أجل التلاعب خلف الأبواب المغلقة". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الجانب الآخر، ينفي أحد مستشاري الرئيس كابيلا، الداعم لشاداري، وجود أي شيء يتم تدبيره سرًا من أجل تزوير الانتخابات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان كلٌ من المعارضة والحزب الحاكم النتائج النهائية، قد استبقا النتائج الرسمية، وأعلنا أمس فوز مرشحهما في الاستحقاق الرئاسي، ليكون خليفةً للرئيس المنتهية ولايته كابيلا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقًا للتوقعات، فإن أية مؤشرات بخصوص الانتخاباتٍ لن تظهر قبل يوم السادس من يناير الجاري، علمًا بأن الفائز في هذا الاقتراع سيكون رئيسًا للبلاد، حتى ولو لم يتم بلوغه نسبة "50%+1"، ولن تكون هناك جولة إعادة في هذه الانتخابات.