span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية أن محكمة تركية أمرت اليوم الاثنين 7 يناير بالإفراج بكفالة عن نائب سابق معارض خلال محاكمته بتهم متعلقة بالإرهاب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان أرين أرديم قد خسر مقعده في الانتخابات التي جرت في منتصف العام الماضي ومنحت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سلطات جديدة واسعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقبع أرديم في السجن منذ يونيو مواجهًا اتهامات بنشر مكالمات هاتفية بشكل غير قانوني عندما كان رئيسًا لتحرير صحيفة معارضة في عام 2014. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونفى أرديم اتهامات بمساعدة أنصار رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولاياتالمتحدة والمتهم بتدبير محاولة انقلاب في منتصف يوليو عام 2016. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكرت الأناضول أن الإدعاء طالب بسجن أرديم 19 عامًا بسبب "انضمامه لتنظيم مسلح" ودعمه إرهابيين لكن المحكمة قضت اليوم الاثنين بضرورة الإفراج عنه بكفالة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يتضح ما إذا كان أرديم غادر السجن بعد الحكم الذي صدر اليوم ولم يصدر رد فعل حتى الآن من أسرته أو أنصاره. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وينفي جولن، وهو حليف سابق لأردوغان، أي صلة له بمحاولة الانقلاب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد الانقلاب جرى اعتقال 77 ألفا بصورة رسمية كما تعرض أكثر من 150 ألفا من العاملين في الحكومة والعسكريين وغيرهم للفصل أو الوقف عن العمل بسبب صلاتهم المزعومة بشبكة جولن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانتقد معارضون حجم هذه الحملة قائلين إن أردوغان استغل محاولة الانقلاب ذريعة لسحق المعارضة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولكن الحكومة قالت إن الإجراءات الأمنية مبررة بسبب خطورة التهديد.