صور.. عرفات: انتهاء كوبري تقاطع طريق الفيوم وأسيوط الغربي 30 يونيو

أجرى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، يرافقه اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، جولة تفقدية اليوم؛ لمتابعة عدد من مشروعات الطرق والكباري التي تنفذها الوزارة، حيث تفقد الوزير أعمال تنفيذ مشروع كوبري تقاطع تقاطع طريق الفيوم مع اسيوط الغربي بإجمالي تكلفة 120 مليون جنيه.
وصرح الوزير بأن هذا الكوبري يتم إنشاؤه وفقا لقياسات الجودة العالية ويبلغ طوله 580 مترا، وسيكون 3 حارات بكل اتجاه وسيساهم في أحداث سيولة مرورية كبيرة في تقاطع طريقي الفيوم، والقاهرة أسيوط الغربي والحد من الحوادث، حيث إن هذا الكوبري بعد إنشائه سيتم إلغاء الدورانات للخلف على طريق القاهرة-الفيوم، والتي تتسبب في العديد من الحوادث.
ووجه الوزير بضرورة أن يكون العمل على مدار الساعة حتى يتم الانتهاء منه قبل 30/6/2019.
بعدها، توجه الدكتور هشام عرفات لتفقد مشروع تطوير طريق القاهرة / أسيوط الصحراوي الغربي، والذي يدخل ضمن المرحلة الثالثة للمشروع القومي للطرق ويبلغ طوله 230 كم وتكلفته الإجمالية 5.5 مليار جنيه وخلال الجولة صرح وزير النقل بأن هذا المشروع يشمل رفع كفاءة وتوسعة الطريق وإنشاء حارات خدمة للنقل الطريق الجديد بحيث يصبح 6 حارات في كل اتجاه 3 منهم مخصصين لسيارات النقل الثقيل، والشاحنات، بينما ال3 الآخرين لباقي أنواع المركبات، مضيفا أنه يتم عمل الطريق الخاص بالشاحنات في الاتجاه القادم من أسيوط إلى القاهرة بالخرسانة لتحمل الشاحنات القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة.
وأشار إلى أن الأنفاق المخصصة للدوران تضم 4 حارات(2 حارة بكل اتجاه) لتيسير مرور الشاحنات ومنع وتقليل نسبة الحوادث، لافتا أن هذا الطريق سيكون طريقا حرا مثل طرق (القاهرة – الإسكندرية، والقاهرة – السويس، وشبرا – بنها الجديد، والدائري الإقليمي)، وسيساهم في تفعيل التنمية لمدن الصعيد بتقوية محاور النقل الرئيسية وربطها ببعضها .
ووجه الدكتور هشام عرفات بسرعة العمل في أعمال توسعة كباري بحر يوسف، وبحر واصف وكوبري أعلى سكة حديد الفيوم بني سويف وكوبري ديمو وضرورة العمل في الانفاق بعد الانتهاء من طريق الخدمة.
ولفت إلى أن المرحلة الاولى من طريق القاهرة اسيوط الغربي وتشمل المسافة من القاهرة حتى المنيا مخطط الانتهاء منها في الربع الأول من عام 2020.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات التي تنفذها وزارة النقل في محافظات الصعيد والتي تحتل أهمية قصوى في الأجندة التنموية لمصر، باعتبارها بوابة هامة للارتقاء بمستوى التنمية على مستوى الجمهورية بما تضمه من ثروات وموارد تدعم الاقتصاد المصري وتساهم في زيادة الناتج المحلي.