span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء 26 ديسمبر إن روسيا قد تنشر أول مجموعة من الصواريخ ذات القدرات النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات أو أكثر في العام المقبل موضحا أن الخطوة تعني أن بلاده أصبح لديها الآن نوعا جديدا من الأسلحة الإستراتيجية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان بوتين يتحدث بعد إشرافه على ما وصفه الكرملين بأنه اختبار ما قبل النشر لنظام صاروخي جديد باسم أفانجارد، وقال بوتين في اجتماع مع الحكومة "الاختبار الذي انتهى لتوه استكمل بنجاحٍ تامٍ". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف الرئيس الروسي، "اعتبارًا من العام المقبل 2019 ستحصل القوات المسلحة الروسية على النظام الإستراتيجي الجديد العابر للقارات أفانجارد، إنها لحظة مهمة في تاريخ القوات المسلحة وفي تاريخ البلاد، روسيا حصلت على نوع جديد من الأسلحة الإستراتيجية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت روسيا إن النظام الصاروخي الجديد، وهو واحد من عدة أسلحة أعلن بوتين عنها في مارس الماضي، قادر على المناورة بدرجة كبيرة مما يمكنه بسهولة تجنب أنظمة الدفاع الصاروخية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشاهد بوتين الاختبار عن بعد اليوم من مبنى وزارة الدفاع في موسكو، ووصف الكرملين الاختبار في بيانٍ قائلًا إن صاروخ أفانجارد الذي أطلق من موقع في جنوب غرب روسيا أصاب بنجاح هدفًا في أقصى شرق روسيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن بوتين عن مجموعة من الأسلحة الجديدة في مارس آذار منها الأفانجارد في أحد أكثر أحاديثه ميلا للقتال في سنوات قائلًا، إنها يمكنها أن تصيب أي نقطة في العالم تقريبا كما يمكنها الإفلات من الدرع الصاروخية الأمريكية.