span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" توجه span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يوحنا العاشر span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، إلى الله بالصلاة من أجل أن يعم السلام والأمن لسورياولبنانوفلسطين، وأن يغرس الله الاستقرار في كافة ربوع الوطن العربي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال رسالة البطريرك الميلادية، وقد أشار إلى أن حدث ميلاد السيد المسيح جاء كي يعم السلام العالم فالمجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، فالسلام يجب اقترانه بالإيمان، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والقلب البشري بفطرته ميال إلى السكينة وإلى السلام رغم كل شيء، كما أن السلام على الأرض هو مشيئة الله. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما توجه span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بطريرك أنطاكية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إلى الله بالصلاة من أجل كافة الدول العربية التي تعاني من عدم الاستقرار، قائلا « span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صلاتنا من أجل سلام سوريا واستقرار لبنان ومن أجل العراق وسائر بلدان وبقاع هذا الشرق. صلاتنا من أجل فلسطين وعاصمتها القدس التي بقيت وستبقى في قلبنا عصيّة على كل محنة. صلاتنا من أجل عودة المخطوفين، كل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي والذين تمثل قضيتهما غصّةً في قلبنا وفي قلب كل مسيحي ومسلم ومشرقي وفي قلب كل أخٍ لهما في الإنسانية التوّاقة إلى السلام. صلاتنا من أجل كل ملتاع وكل مهجر ومفقود. وصلاتنا إلى الرب القدير من أجل من سبقونا على رجاء القيامة والحياة الأبدية ودعاؤنا من أجل سلام العالم ومعونته».