span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" في جنازة عسكرية وشعبية مَهيبة، شيّع أهالي مركز قطور بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد المجند بالقوات المسلحة "محمد سمير راغب عبد الدايم"، الذي استشهد أثناء أدائه واجبه العسكري، إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعته في كمين الشيخ زويد بشمال سيناء. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" أقيمت صلاة الجنازة على الشهيد عقب ظهر اليوم الأربعاء، بمسجد عبد الدايم بمسقط رأسه في قرية سماتاي التابعة لمركز قطور، ثم خرج جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر ليُوارى الثرى، في موكب جنائزي يتقدمه اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة، مدير الأمن، والعميد إيهاب غرابة، المستشار العسكري للمحافظة، والمهندس أشرف فرج الله، رئيس مركز ومدينة قطور، والقيادات الشعبية والأمنية والتنفيذية والدينية بمحافظة الغربية، وآلاف المواطنين من قرية سماتاي والقرى المجاورة وأقارب وزملاء الشهيد.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وعقب الجنازة، قدّم اللواء هشام السعيد محافظ الغربية واجب العزاء لوالد الشهيد وأسرته، مؤكدا أن الدولة لا تدخر جهدًا في رعاية أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فداءً للوطن. وأكد المحافظ أنه تكريمًا لاسم الشهيد فسيتم إطلاق اسم الشهيد مجند "محمد سمير راغب عبدالدايم" على المدرسة الإعدادية بالقرية، تخليدًا لذكراه.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وفي السياق ذاته، أكد أسامة فؤاد منسي (أحد أقارب الشهيد) أن "محمد" هو الابن الأكبر لأسرته، حيث إن له شقيقه أحمد بالفرقة الثانية بكلية التجارة، وشقيقته بالمرحلة الإعدادية، وأن الشهيد كان على موعد مع لقاء ربه شهيدًا، حيث إن تصرفاته يوم سفره إلى وحدته العسكرية عائدًا من إجازته الأخيرة والتي كانت قبل 4 أيام من استشهاده.. كانت تصرفاته تدل على أنه "ابن موت"، فقد كان حريصًا على أن يسلم (يدًا بيد) على كل مَن يقابله من الأهل والأصدقاء، وكأنه يودعنا جميعا.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأشار إلى أنه كان شابًا جميلا خلوقًا يحبه كل شباب القرية، وكانت الابتسامة لا تفارق شفتيه، كما أنه كان محبًّا لوطنه وجيشه، حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) يوم أن التحق بالقوات المسلحة: "اليوم نودع الملكية وأهلا بالميري.. معانا يا رب"، مشيرا إلى أنه كان دائم الحديث عن تضحيات قادته وزملائه في سيناء، وأنه ليس هناك ما هو أفضل من الاستشهاد في سبيل الله والوطن.