خالد جلال.. «صانع النجوم» الذي أبهر الرئيس ب«سلم نفسك»

بدأ حياته الفنية من مسرح الجامعة.. و«رحلة روما» تصقل مواهبه المسرحية
أبدع في «مسرح الشباب».. و«سلم نفسك» تمنحه وسام الرئيس
«برتيتا والآنسة مامي» .. وبيومي فؤاد ونجوم snl أبرز تلامذته

صانع النجوم.. مُبدع من طراز فريد.. وصاحب الأفكار المسرحية الصاخبة.. إنه خالد جلال، الذي يعد من أهم مخرجي المسرح في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأصبح بمثابة مصنع لنجوم الصف الأول بلمسات إبداعية تحول أي سيناريو بسيط إلى تحفة فنية فريدة.


حياته الفنية.. ولقاء المسرحية
«جلال» الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم السبت، بدأ حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ومن ثم أنشأ فرقة مسرحية أطلق عليها فرقة «لقاء المسرحية» وقدم من خلالها عروضا كثيرة بعضها من تأليفه، وحصل على العديد من الجوائز كمؤلف ومخرج.

منحة روما.. ومسرح الشباب
بعد هذا المشوار، قرر «جلال» أن يصقل الهواية بالالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وحصل على منحة في الإخراج المسرحي وسافر إلى روما للدراسة ومطالعة التجارب الفنية في الغرب، وعندما قرر العودة إلى مصر كان قرر الوزير فاروق حسنى تعيينه مديرا لمسرح الشباب أثرا في تغير الأوضاع بالمسرح وكان عمره وقتها 28 سنة، واعتبر أصغر مدير فرقة في هذا الوقت.

مركز الإبداع.. وبيت الفنون
بعد ذلك، تولى «جلال» إدارة مركز الإبداع الفني عام 2002 ثم رئاسة مسرح الغد ثم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وأخيرا الإشراف على مركز الإبداع، وهو حاليا يشغل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة المصرية منذ أكتوبر 2015.

برتيتا.. والآنسة مامي
ألف «جلال» عدداً من الأفلام، ومنها الآنسة مامي، برتيتا، مقلب حرامية، تمن دستة أشرار، أما على صعيد الإخراج فأخرج مسرحيات SMs، قهوة سادة، مرسى عاوز كرسى، لما بابا ينام، الإسكافى ملكاً.


تلامذته.. بيومي فؤاد
وبعد ظهور تلك الأعمال، أصبح «جلال» علامة مضيئة في تاريخ المسرح والإخراج، وتتلمذ كل من بيومي فواد ومحمد فراج وسامح حسين وعلي ربيع ومحمد ثروت إضافة إلى نجوم برنامج snl، وعدد آخر من الفنانين، ليتحول إلى ظاهرة فنية فريدة يطلبها المنتجون وصناع الدراما والمسرح.

سلم نفسك.. ووسام الرئيس
وأخيرا، حصل «جلال» على وسام الدولة من الرئيس عبد لافتاح السيسى عقب عرض مسرحيته الأخيرة «سلم نفسك» وشارك فى بطولاتها العديد من الوجوه الشابة الجديدة.
وشارك في العرض المسرحي عدد من الشباب بمختلف الجنسيات، وسلط الضوء علي إحدى القضايا الهامة التي تلقي اهتماماً كبيراً لدي الشباب من مختلف أنحاء العالم ، وذلك بعد دخول عالم التكنولوجيا و«السوشيال ميديا» في الدول المختلفة .