span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغوط الاقتصادية على رئيس فنزويلا اليساري نيكولاس مادورو ،اليوم الخميس، بأن فرض عقوبات جديدة تهدف إلى تعطيل صادرات الذهب من البلد الواقع في أمريكا الجنوبية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في كلمة في ميامي إن ترامب وقًع أمرا تنفيذيا يحظر على أي أحد في الولاياتالمتحدة التعامل مع كيانات أو أشخاص متورطين في مبيعات «فاسدة أو خادعة» للذهب من فنزويلا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف بولتون قائلا «نظام مادورو استخدم هذا القطاع كمعقل لتمويل أنشطة غير مشروعة وملء خزانته ولدعم مجموعات إجرامية». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأدلى بولتون بهذا الإعلان في إطار تعهد لشن حملة على ما سماه «ثلاثي الطغيان» في النصف الغربي من العالم.. كوباوفنزويلا ونيكاراجوا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولجأت فنزويلا هذا العام إلى الذهب كوسيلة للحصول على عملة صعبة تشتد حاجتها إليها، بأن صدرت 23.62 طن من المعدن النفيس بقيمة 900 مليون دولار إلى تركيا في الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة مع صفر في الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما أظهرت بيانات رسمية تركية. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول مادور أنه ضحية «لحرب اقتصادية» تقودها الولاياتالمتحدة. وفي 2016، أعلن أن الذهب أولوية إستراتيجية في مسعى لتحفيز الإنتاج لخلق مصدر بديل للدخل لبلده المعتمد على النفط. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وما زالت إيرادات الذهب في فنزويلا صغيرة بالمقارنة بالقطاع النفطي للبلد العضو في منظمة أوبك والذي يدر أكثر من 90% من إيرادات التصدير. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهددت إدارة ترامب بعقوبات على صناعة النفط في فنزويلا، لكن مسؤولا أمريكيا بارزا قال هذا الشهر إن هناك حاجة أقل إلى استهداف قطاع الطاقة بالنظر إلى المشاكل التي يعانيها تحت إدارة مسؤولين عسكريين عينهم مادورو. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول محللون إن ارتفاع أسعار النفط والرغبة في حماية مصافي التكرير على ساحل الخليج الأمريكي كان لهما أيضا تأثير على قرار واشنطن.