span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" شاهد على القمم السبع بين الرئيس والمستشارة..أكتب غداة وصول الرئيس السيسي إلى برلين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا يمكن إذا نظرت من زجاج النوافذ أن تجزم ما إذا كان الوقت قبل الغروب، أم أنه قبل الشروق. السحب تغطى الشمس تماماً وتخفى أي أثر لها وتحجب زرقة السماء. درجة الحرارة تزيد على الصفر بخمس درجات، لكنك ستشعر أنها أقل بكثير - لو وقفت في عرض الطريق - بفعل رياح تدفع بالبرودة إلى العظام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ظهر الثلاثاء، يلتقي الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قمة ثنائية، ثم يحضر معها القمة الثانية لمجموعة العشرين ممثلة بألمانيا مع إفريقيا ممثلة بإحدى عشرة دولة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هذا هو اللقاء السابع للرئيس والمستشارة على مدار 45 شهراً مضت. تابعت القمم السبع في 4 قارات.. في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، وإفريقيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لا أستطيع أن أمنع نفسي من المقارنة بين اللقاء الأول واللقاء السابع، لأسباب عديدة منها تشابه ظروف المناخ واختلاف أحوال السياسة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولست أعرف لماذا يغيب اللقاء الأول عن ذاكرة البعض، برغم أنه كان أحد أهم العلامات على طريق الخروج من عزلة ما بعد الثلاثين من يونيو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انعقد اللقاء الأول بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية في مدينة داڤوس السويسرية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان ذلك في 22 يناير عام 2015. قبلها لم يحدث أي اتصال بين الرئيس والمستشارة، إلا مكالمة تليفونية بادرت بها ميركل بعد انتخاب السيسي لرئاسة الجمهورية بأسابيع وأبدت رغبتها في لقائه بعد أن يفرغ من الانتخابات البرلمانية، وكأنها كانت تريد أن تقول: «بعد أن تتأكد من التزام مصر بخطة الطريق وبالمسار الديمقراطي». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رغم مرور 4 سنوات، مازلت أذكر تفاصيل ذلك اليوم، كأنها تحدث هذا اليوم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان اللون الأبيض يسود المكان. الجليد يغطى الشوارع والطرقات والحدائق، والثلوج تكسو أغصان الأشجار وأسطح المباني، في درجة حرارة تقل عن الصفر بخمس درجات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت السماء حبلى بأمطار ثلجية لم يحن أوان سقوطها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" داخل مقر منتدى «داڤوس»، كان هناك حدثان يستحوذان على اهتمام الحضور من قادة الدول والمسئولين وكبار رجال الأعمال ورؤساء كبريات الشركات العالمية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أولهما جلسة انعقدت عند الظهر، كان لها عنوان من كلمة واحدة هو “ ALSISI span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ”، وكان المتحدث فيها شخصية واحدة هو «السيسي». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان الكل يريد أن يتعرف على هذا الرجل، الذي يعتبره عدد كبير أنه أنقذ بلاده، بينما كان يراه البعض أنه قاد انقلاباً على رئيس منتخب. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت هذه الجلسة التي نظمتها إدارة المنتدى، فرصة لا نظير لها، ليعرف المشاركون حقيقة ما حدث في مصر، وحقيقة الرجل الذي يضعه المصريون أيا كان رأى الآخرين في منزلة البطل الشعبي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يومها، تحدث الرئيس السيسي أمام ألف شخصية لمدة 20 دقيقة، عن مصر الجديدة التي يبنيها المصريون. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثم أجاب لمدة 20 دقيقة أخرى عن 4 أسئلة تناولت «الثورة الدينية» التي دعا إليها لإصلاح الخطاب الديني، والانتخابات البرلمانية المقبلة، ودور شباب مصر في البناء السياسي والاقتصادي، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكثر ما لفت انتباه الحضور هو تفسير السيسي لأسباب ثورتي يناير ويونيو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عن ثورة يناير.. قال السيسي: إن شعب مصر أزال حكم الفرد عندما تجاوز الشرعية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعن ثورة يونيو.. قال السيسي: إن الشعب نفسه لم يتردد في نزع الشرعية، عمن أرادوا أن يسخروها لتغيير الهوية الوطنية المصرية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الحدث الثاني الذي اجتذب الأنظار في داڤوس، كان اللقاء الذي ذاع نبأ انعقاده عصراً في قاعة المنتدى بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان سر الاهتمام، أن ميركل بالذات عرفت بأنها من أشد الناقدين لما جرى بمصر في الثلاثين من يونيو، وأنها تأخذ موقف صقر الصقور داخل الاتحاد الأوروبي إزاء نظام 30 يونيو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان إتمام اللقاء معناه أن ميركل تعيد النظر في موقفها وأن ألمانيا تعدل نظرتها تجاه مصر. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" 40 دقيقة استغرقها اللقاء الأول بين الرئيس السيسي والمستشارة ميركل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلمت يومها أن الرئيس لم يشأ أن يترك المناسبة تمر، دون أن يشرح للمستشارة حقائق ما جرى، وأن يوضح لها أن موقفها الحاد المتشدد، بني على غير معلومات سليمة إزاء ثورة الشعب على نظام الإخوان في 30 يونيو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حينئذ.. أنصتت ميركل لكلام الرئيس، ثم قالت: الحقيقة أن نظام الإخوان كان يقود مصر لطريق آخر، وأنه أخفق فى أمور كثيرة أهمها إدارة الدولة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولقد أسعدني الحظ في أعقاب اللقاء، أنني توقفت مع الرئيس لمدة 25 دقيقة، وتحدثت معه عن أمور شتى، منها بالطبع لقاؤه مع ميركل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان رأي الرئيس أن المباحثات كانت ناجحة جداً، وأن ميركل أبدت تفهمها للأوضاع فى مصر، وارتياحها للإجراءات الاقتصادية التي اتخذت، وللخطوات السياسية التي تستكمل في خارطة المستقبل، وعبرت عن تقديرها للدور المصري في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ميركل للرئيس في ختام لقائهما الأول: «سيادة الرئيس.. أنا متفائلة بمستقبل مصر». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدا فى نهاية القمة الأولى بين الرئيس والمستشارة، أن الجليد الممتد بين نهرى «الراين» و«النيل» أخذ يذوب برغم ثلوج «داڤوس» وصقيعها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" منذ يناير 2015، وحتى أكتوبر 2018، اندفعت بين ضفاف النهرين مياه غزيرة. وتواصلت اللقاءات، وتعددت القمم بين السيسي وميركل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء السيسي إلى برلين بدعوة من ميركل في منتصف 2015، ثم التقاها في سبتمبر من نفس العام بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم في سبتمبر 2016 بمدينة «هانغشو» الصينية خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين. وجاءت ميركل إلى القاهرة بدعوة من السيسي في مارس 2017. وانعقد اللقاء السادس بين الرئيس والمستشارة ببرلين في يونيو 2017. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أذكر بوضوح كيف أغلقت ميركل بنفسها صفحة سوء الفهم، أو الفهم السيئ لثورة 30 يونيو، وفتحت نوافذ رحبة للتعاون المصري الألماني. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان ذلك في اللقاء الثاني الذي انعقد ببرلين في يونيو 2015. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في مستهل اللقاء.. قال السيسي لميركل: «أنتم لا تدركون حتى الآن معنى أن ينزل 30 مليون مصري يوم 30 يونيو، يريدون إنقاذ بلدهم من شبح حرب أهلية تحوم فوق رؤوسهم». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وردت ميركل بحسم وهى تغلق هذا الملف: سيادة الرئيس.. لو لم نكن أدركنا هذه الحقيقة، ما كنا نستقبلك اليوم في هذا المكان. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" منذ ذلك التاريخ.. انطلقت مسيرة التعاون بين مصر وألمانيا بمعدلات متسارعة، في مجالات عديدة، وربما كان أبرزها إنشاء 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء في البرلس وبني سويف والعاصمة الجديدة بطاقة إجمالية 14.4 ألف ميجاوات وبتكلفة 6 مليارات يورو. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ذلك النموذج الرائد في التعاون لمصر مع ألمانيا ممثلة في شركة «سيمنس» استحوذ على جانب كبير من مناقشات القادة الأفارقة المشاركين في القمة الأولى للشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا التي انعقدت يوم 12 يونيو من العام الماضي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ففي المائدة المستديرة التي جمعت ميركل ورئيس وزراء إيطاليا مع السيسي و7 من القادة الأفارقة، قال جوكيزر رئيس شركة «سيمنس»: إن عمر شركتنا أكثر من 170 عاماً، لكن تجربتنا الجديدة في مصر اعتبرها أهم تجارب الشركة على طول مشوارها. فهى ليست مجرد عقد لإنشاء 3 محطات كهرباء، وإنما اتفاق واسع وبرنامج شامل يتضمن تدريب أكثر من ألف شاب مصرى، وتشغيل أكثر من مائة شركة مصرية وألمانية متوسطة وصغيرة في نموذج رائد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعقبت ميركل قائلة: بصراحة.. تجربة «سيمنس» ما كان لها لتنجح في أي دولة أخرى، والسبب هو دور الرئيس السيسي فبدونه ما كان ممكنا التوصل لهذه النتيجة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولعل ما يدل على استمرار تلك التجربة وتواصلها، التوقيع اليوم على اتفاق مع شركة «سيمنس» لتحديث التعليم الفني في مصر. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الغرض الرئيسي للزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى برلين والتي بدأها أمس الأول، هو المشاركة في القمة الثانية للشراكة بين مجموعة العشرين وتمثلها ألمانيا، وإفريقيا ويمثلها بجانب مصر رؤساء دول وحكومات رواندا، توجو، بنين، السنغال، كوت ديڤوار، تونس، المغرب، جنوب إفريقيا، إثيوبيا، غانا، غينيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومع ذلك.. حرصت المستشارة الألمانية ميركل على أن تتضمن هذه الزيارة، شقاً ثانياً لمباحثات قمة بينها وبين الرئيس السيسي، وسلسلة من اللقاءات للرئيس مع القادة الألمان، خلافاً لما تقرر لباقي الزعماء الأفارقة، تعبيراً عن الأهمية التي توليها ألمانيا للتشاور مع الرئيس السيسي والتعاون مع مصر. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعودنا في كل المحافل الدولية التي تتعلق بالتعاون بين تجمعات كبرى أو قوى عالمية فاعلة مع دول إفريقيا، أن يكون الرئيس السيسي هو الصوت الأكثر وضوحاً وصراحة ونفاذاً إلى جوهر القضايا، والأكثر تعبيراً عن الهموم الإفريقية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي القمة الثانية للشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا التي تنعقد اليوم «الثلاثاء»، من المتوقع أن يكون دور الرئيس السيسي سواء في مداخلته أو مناقشاته أو مشاوراته مع القادة الأفارقة العشرة المشاركين في القمة، هو الأكثر بروزاً، لسبب رئيسي هو أنه بعد 90 يوماً أو أقل، سيتولى السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي في دورته الجديدة، وسيحمل فوق كتفيه هموم وشجون القارة، بجانب هموم وتطلعات المصريين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صباح اليوم.. تحتضن قاعة «أكسيكا» بالعاصمة الألمانية القادة الأفارقة والمستشارة الألمانية في منتدى للاستثمار يحضره رؤساء نحو 400 شركة ألمانية، ويشمل المنتدى تقديم نماذج ناجحة للعمل في إفريقيا، وسوف يلقى السيسي كلمة يعرض فيها التيسيرات التي أدخلتها مصر على مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة في عديد من الأقاليم والمجالات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والمقرر أن تلتئم القمة رسمياً في مائدة مستديرة عصر اليوم، تتحدث خلالها ميركل ثم مدير عام صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإفريقي، كما يتحدث عدد من القادة الأفارقة، ويوجه عدد من الوزراء الألمان مداخلات، ويعقب لقاء المائدة المستديرة حفل استقبال، ثم مأدبة عشاء تقيمها المستشارة الألمانية تكريماً للقادة الأفارقة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دون استباق لكلمة الرئيس السيسي أمام هذه القمة ومداخلاته.. أظن أن تركيز الرئيس ينصب على المعالجة الشاملة لقضية الهجرة غير الشرعية، التي تؤرق أوروبا وفى القلب منها ألمانيا التي أطلقت مبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا عند توليها رئاسة المجموعة، ومازالت تحرص على انعقادها ودوريتها كل عام. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يؤمن السيسي بأن احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية، لا يتحقق بالتشديد الأمني وحصار القوارب المهاجرة، وإنما الأكثر فاعلية من وجهة نظره، هو تحسين حياة أبناء القارة في دولهم، عبر إجراءات مستمرة تشمل وقف النزاعات، وتنمية الأقاليم، وتطوير الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل من خلال إقامة مشروعات وطنية تبدأ بالبنية الأساسية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويرى السيسي أن توفير التمويل اللازم لمشروعات البنية الأساسية في إفريقيا كالطرق والكهرباء والسكك الحديدية، هو أمر ينبغي أن تتركز عليه جهود مؤسسات التمويل الدولية ومبادرات القوى الكبرى ومنها ألمانيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الجانب الثنائي في زيارة الرئيس السيسي إلى برلين والتي بدأت أمس الأول، سبق قمة الشراكة بين مجموعة العشرين وإفريقيا، وسوف يتلو انتهاء أعمالها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في اليوم الأول لزيارته إلى العاصمة الألمانية، التقى الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء الشركات الألمانية المتخصصة في الصناعات الأمنية والدفاعية، وأشاد الرئيس بتطور التعاون بين مصر وهذه الشركات في دعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة، لاسيما بعد أن تسلمت مصر غواصتين حديثتين، ضمن صفقة تضم 4 غواصات، مما يعزز قدرة مصر على تأمين سواحلها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفى لقائه مع وولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الألمانية، تلقى الرئيس السيسي دعوة لحضور الدورة القادمة للمؤتمر العام المقبل والذي يحضره عديد من القادة والشخصيات الدولية في حوارات معمقة حول سبل تسوية النزاعات سلمياً. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفى خلال اللقاء قدم الرئيس السيسي رؤيته لما جرى في المنطقة من تطورات وأحداث خلال العقد الأخير وانعكاساتها في المستقبل على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لشعوبها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان أهم ما قاله الرئيس وفقا لتصريحات السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة أن المشكلة الحقيقية للمنطقة وشعوبها، أنه جرى تشخيص خاطئ للأحوال في الدول، ومن ثم جرى وصف علاج خاطئ لها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وركز الرئيس على ضرورة أن تتفهم المجتمعات الأوروبية للتحديات بالمنطقة حتى يمكن توصيف الاحتياجات اللازمة لمواجهتها بمعايير ليس من الضرورة أن تتفق مع المعايير الأوروبية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الوفد المرافق للرئيس السيسي يضم عدداً من المسئولين رفيعي المستوى يتقدمهم وزير الخارجية سامح شكري ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء مصطفى شريف، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء محسن عبدالنبي مدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانضم إلى الوفد السفير النشط الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر في برلين الذي يبذل جهداً كبيراً لإنجاح الزيارة ومتابعة التعاون المصري الألماني. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يوم أمس.. وهو اليوم الثاني للزيارة، كان حافلاً باللقاءات والمباحثات في إطار الشق الثنائي والتعاون المصري الألماني، ولم تنقطع تلك اللقاءات من الصباح الباكر وحتى ساعات الليل. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كان اللقاء الأول مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير في قصر