الرئيس السيسي يسقبل بعثة من كبرى الشركات الأمريكية.. غدا

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الغد، وفد الشركات الأمريكية المكون من 44 شركة فى مستهل زيارة الوفد لمصر، والتي تستمر ثلاثة أيام تلتقى خلالها بوزراء المجموعة الاقتصادية ووزيرة الصحة وعدد من كبار المسئولين، بالأضافة إلى مجموعة من البرلمان.
وتضم البعثة شركات في مجالات متنوعة، في مجالات الطاقة والكهرباء،سواء من الشركات التى تستثمر في مصر بالفعل أو الشركات الجديدة التي تبحث عن فرص للإستثمار.

وصرح المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة التجارية الأمريكية خلال مؤتمر صحفى بالغرفة، اليوم الاثنين، بأن هذه البعثة تعكس اهتماما كبيرا بالتطورات التي تشهدها مصر خاصة على الصعيد الإقتصادى، مشيرا إلى أن عملية الإصلاح الاقتصادي أعطت مصداقية جديدة، مقارنة بما يحدث في الأسواق الناشئة الأخرى من حروب تجارية، فتركيا والأرجنتين بهما مشاكل واضحة، ونستطيع أن نقول أن اقتصاد مصر الوحيد التي لم تتأثر، وهذا ما يعطي مصداقية للمستثمر الأمريكي والأجنبي لضخ استثماراته في مصر.
وقال توفيق، إن استيعاب الشعب المصري لبرنامج الإصلاح رغم قسوته ساعد على تحسن رؤية العالم لمستقبل الاقتصاد المصري، حيث أدرك الشعب أن هذا البرنامج لمصلحتة وشعر أن هذا جزء من مقدراته، لأول مرة تعلن خطة واضحة لزيادة أسعار الطاقة والكهرباء بنوع من الشفافية، فتقبل هذه الجرعة من الاصلاح بدون رد فعل.

وأكد أن شركات الأدوية الأمريكية توصلت لحل كثير من المشكلات التى كانت تعرقل نشاطها في مصر خاصة بتسجيل أدوية جديدة، والأسعار، وفترة التسجيل، خلال لقاء الشركات مع وزير الصحة، في الولايات المتحدة حيث تم الاتفاق مع 3 شركات أمريكية، وهم أبوت لاختبار فيروس سي، فايزر لاجراء المسح الميدانى الخاصة به، وجليات للعلاج.مشيرا إلى أن شركة فايزر لديها خطة للتعمق في مصر.

وقال عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، إنه على الرغم من تعرض مصر لكثير من الضغوط، منها خروج 8 مليار دولار أموال ساخنة وارتفاع أسعار البترول، مما كان له تأثير سلبي على الموازنة، بالإضافة إلى أن رغم وصول الديون الخارجية ألى رقم مرتفع، إلا أنه لا يعد مزعج مقارنة بالاقتصاد المصرى، حيث أن نسبتها فيه تقل ولا تزيد ولذلك لا يوجد قلق من قبل المؤسسات الدولية، فهذا يعطى مصداقية أكبر للمستثمر الأمريكي والاجنبي الذي يبحث عن المنطقة الأكثر استقرارا.

وأكد عمر مهنا، أن البيروقراطية والانفجار السكاني يعرقلان عملية التنمية وتعمل الحكومة المصرية على حلهما خلال الفترة الحالية، هذا وتنظم الغرفة الأمريكية ومجلس الأعمال مؤتمرا على مدار ثلاثة أيام يلتقى فيه الوفد الأمريكى بنظرائهم من رجال الأعمال وبعدد كبير من الوزراء ويختتم بعد غد بلقاء د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.