حرص الإعلامي أسامة منير، على القيام بجولة داخل مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، من أجل التعرف على طبيعة عمل المستشفى وما تقدمه من خدمات، إلى جانب مشاركة جميع العاملين بالمؤسسة احتفاؤهم بالسيدة رقم 60 ألف ضمن قائمة السيدات اللاتي يحرصن على الكشف المبكر عن سرطان الثدى، حيث تقوم بهية باكتشاف وعلاج المرض بالمجان. وتضمنت زيارة أسامة منير الثانية لبهية عددًا من أقسام عمل المستشفى، منها قسم الدعم النفسي، والذي يهدف لتقديم الدعم النفسي الكامل والرعاية والتوجيه، وذلك بمشاركتهن بأنشطة مختلفة، وكذلك زيارة أقسام العلاج الإشعاعي، الصيدلية الإكلينيكية، العلاج الطبيعي، قسم الباثولوجي.
حيث تعد مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تعالج بالمجان السيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ابتداء من الكشف المبكر ومرورا بجميع مراحل العلاج من عمليات جراحية وعلاج كيماوي وإشعاعي و نفسي و علاج طبيعي وتغذية إكلينيكية وعلاج تلطيفي.
وأشاد "منير" بالمستوى الراقي للخدمات الطبية والخدمات المجانية التي تقدمها المؤسسة على مستوى عالمي ، مؤكدا على دور الإعلام فى نشر الوعى والحث على عمل جميع الفحوصات للحد والقضاء على هذا المرض اللعين من خلال الخدمات التى يقوم بها فريق عمل مؤسسة بهية من أصغر عامل وحتى اكبر أخصائى فى علاج أورام الثدى .
وأكد الإعلامي أسامة منير أنه يدعم حملة مستشفى بهية التي قامت بإطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي، #علشان_دايماً_تفضل_جنبك #ادعموا_بهية.
وحرصت إدارة المستشفى على استقبال الإعلامى أسامة منير والترحيب به ، وتقديم عرض تفصيلي لكل ما تقوم به مستشفى بهية للمساعدة المجانية فى محاربة سرطان الثدي وأيضا تقديم نماذج لبعض المحاربات الاتي قمن بالتصدي للمرض.
