يبدو أن شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات «رجل الحرب والسلام»، مغرية دراميا، لذلك تناولتها السينما والدراما في أكثر من عمل، بعضها تناوله بشكل رئيسي من الميلاد إلى الوفاة، والبعض الآخر كان جانبا هامشيا في الأحداث. جسد شخصية الرئيس السادات عدد من الفنانين، واختلف أداء كلا منهم للشخصية وتفاصيلها، ولكن أكثر من برع في تقديمها الفنان الراحل أحمد ذكي في فيلم «أيام السادات»، والذي قدم عام 2001 وكان من تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.
وقدم المخرج منير راضي، الرئيس السادات في فيلم بعنوان «موعد مع الرئيس»، والذي تناول الزيارة الشهيرة للرئيس الأمريكي «نيكسون» إلى مصر، ولكن بشكل كوميدي حيث أدى دور الرئيس السادات الفنان نجاح الموجي.
وقُدمت شخصية أنور السادات، في فيلمين لنادية الجندي، الأول عام 1994 بعنوان «حكمت فهمي» وجسده الفنان أحمد عبد العزيز، والفيلم الثاني عام 1995 في فيلم «امرأة هزت عرش مصر» والتي جسدها الفنان جمال عبد الناصر.
وجسد طلعت زين شخصية الرئيس السادات عام 1999 في فيلم «جمال عبدالناصر»، وقام بدوره أيضا محمود البزاوي في فيلم «ناصر 56».
وعلى مستوى الدراما، فقد تم تقديم شخصية الرئيس محمد أنور السادات في أكثر من مسلسل، حيث يعد السادات، أول رئيس جمهورية تجسد شخصيته على الشاشة، وكان ذلك من خلال مسلسل «الثعلب»، وقدم الشخصية الفنان الراحل عبد الله غيث، وهو يرتدى الجلباب، ويجلس في منزله بقرية ميت أبو الكوم في محافظة المنوفية.
وقام الفنان محمود عبد المغني، بتجسيد شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات في مسلسل «أوراق مصرية»، وجسد الشخصية في مرحلة ما قبل رئاسة الجمهورية.
كما جسده الفنان مفيد عاشور، عام 2003 في مسلسل «إمام الدعاة» بطولة حسن يوسف، والذي كان يتناول قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي. وفي مسلسل «العندليب» عام 2006، الذي تناول قصة حياة عبد الحليم حافظ، قام بدور السادات محمد نصر.
ومسلسل «ناصر» الذي كان يتناول حياة الزعيم جمال عبد الناصر، عام 2008، قدم شخصية الرئيس السادات الممثل عاصم نجاتي.
وكان آخر الأعمال التي تناولت السادات مسلسل «كاريوكا» عام 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر، وجسد محمد رمضان دور الرئيس الراحل أنور السادات منذ أن كان في الكلية الحربية حتى أصبح رئيسا للجمهورية.
وقام الفنان خالد النبوي، بتجسيد شخصية الرئيس الراحل، في المسرحية الأمريكية «كامب ديفيد» تأليف لورانس رايت، ويتناول مفاوضات ال13 يوماً التي دارت في منتجع «كامب ديفيد» بين الرئيس السادات والرئيس الأميركي جيمي كارتر، ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيغن، والتي انتهت بإقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978.
