وقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشتركا مع المصرف المتحد ومؤسسة صناع الخير للتنمية لبدء مبادرة "أولادنا في عنينا" لتقديم الرعاية الصحية المجانية لأطفال المدارس. وشهدت فعاليات توقيع البروتوكول حضور إنجي مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لذوي الإعاقة والتربية الخاصة، وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفني، وهاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية، والدكتورة كورين شنودة عضو مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة رانيا عبد العظيم، المستشار الإعلامي للمؤسسة، ونيفين كشميري نائب العضو المنتدب لقطاع الأعمال بالمصرف المتحد، وفرج عبد الحميد نائب رئيس مجلس الإدارة بالمصرف المتحد، والدكتور عبد المنعم بدوى رئيس الإدارة الطبية بالمصرف المتحد، وجيهان أبو حسين نائب المدير العام لقطاع إيثار للتنمية المجتمعية، وسوزان سامح، وحامد عصام، من إدارة إيثار للتنمية المجتمعية، وجرمين عامر، مدير قطاع الاتصال المؤسسي، وهيثم محمد وأحمد محمود من قطاع الاتصال المؤسسي. وينص البروتوكول على الكشف عن أمراض العيون ومسببات العمى، والأنيميا وأمراض فقر الدم، ومرض السكري لدى أطفال المدارس، ومساعدتهم في الحصول على العلاج والمكملات الغذائية اللازمة، على أن يدعم المصرف المتحد المبادرة بمبلغ مليون جنيه للمرحلة الأولى التي تستمر لعام كامل، بالإضافة إلى مليون جنيه أخرى تقدمها مؤسسة صناع الخير للتنمية. ومن جانبه، قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية ، أن المؤسسة خلال عملها بمبادرة "عنيك في عنينا" لمكافحة مسببات العمى، وجدت أن أمراض القرنية المخروطية وضعف الإبصار ينتشرون بصورة كبيرة بين الأطفال في سن الدراسة، وهى أحد الأسباب الرئيسية لضعف التحصيل الدراسي والتسرب من التعليم، ومنها انطلقت مبادرة "أولادنا فى عنينا" بالتعاون مع التربية والتعليم والمصرف المتحد لتكون امتدادا لمبادرة "عنيك في عنينا" التي أطلقتها المؤسسة مطلع العام الجاري تحت رعاية مجلس الوزراء. وأوضح زمزم أن الكشف المبكر لأمراض العيون والأنيميا والسكري ترفع عن كاهل الدولة ملايين الجنيهات التي تنفق لعلاج مضاعفات تلك الأمراض، فعلى سبيل المثال تكلفة علاج القرنية المخروطية في مراحلها الأولى 2000 جنيه، بينما في المراحل المتقدمة وعندما يصل الطفل لسن 18 عاما يحتاج إلى زرع قرنية تزيد تكلفتها عن 30 إلى 40 ألف جنيه. وأشار زمزم، إلى أن مبادرة "أولادنا في عنينا" ستبدأ العمل من محافظة الفيوم، حيث تضم المرحلة الأولى 7 مدارس بمركز أطسا يزيد عدد التلاميذ بها عن 4 ألاف تلميذ، مؤكدا أن المبادرة ستتكفل بتكلفة الكشف والفحوصات المعملية والعلاج وإجراء عمليات العيون للأطفال.