تشكيل لجنة لمراجعة احتياجات جامعة بنها من أعضاء هيئة التدريس

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قرر د. السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها، تشكيل لجنة لمراجعة احتياجات كليات الجامعة الخمسة عشرة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وتم تشكيل اللجنة من د. هشام أبو العينين - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ود. عيد حميدة - عميد كلية التجارة، ود. السيد فوده - عميد كلية الحقوق، ود. جمال سوسة - القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، ود. سعد محمود سعد - مدير مركز الجودة بالجامعة، ود.عزت الخياط - مدير مركز التعليم المفتوح بالجامعة، ود. عبد القادر عبد الكريم - منسق عام الجودة الإدارية بالجامعة، ود. جمال عبد العزيز - مدير التخطيط الإستراتيجي بالجامعة.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطالب القاضي، من اللجنة مراجعة احتياجات الأقسام العلمية في جميع الكليات، وفقا للمعايير التي حددتها هيئة الجودة والاعتماد وفى مقدمتها نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب، وكذلك توفر المنشآت والأجهزة وقاعات المحاضرات في كل كلية، وكذلك مراجعة الموارد الذاتية لكل كلية من كليات الجامعة، والإمكانات المتاحة في مختلف المجالات العلمية والبحثية.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما طالب القاضي، بالعمل فور إعلان تشكيل اللجنة حتى تستطيع الجامعة استكمال هيكلها الأكاديمي، باعتبارها مطلبا ملحا لضمان الجودة العملية التعليمية، والبحث العلمي في أي جامعة.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال القاضي «إن جامعة بنها حريصة على أن يتم استكمال النقص في أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وذلك لتقديم خدمة تعليمية ذات جودة عالية، تحقق رضا طلابها وتقدم خريجا حصل على علم جيد وتسعد به أسرته، ويسعد به مجتمعه ولا يعاني البطالة لأن ما درسه في الجامعة، يتوافق مع متطلبات سوق العمل سواء كان داخليا أو خارجيا.

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء ذلك عقب استعراض مجلس الجامعة في اجتماعه برئاسة د. السيد يوسف القاضي، للتقارير المقدمة من الكليات عن الهياكل الأكاديمية بها، والتي تلزم الكليات التي تعانى نقصا في أعضاء هيئة التدريس، والتي لا تكتمل بها هياكلها الأكاديمية، باستكمالها كأحد متطلبات حصول هذه الكليات على الاعتماد والجودة.