span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""4 أيام مرت على وفاة الأديب أحمد خالد توفيق، لكنها لم تمنع الشباب من الانصراف عن قبره يومياً يتوافد العشرات من الشباب بعضهم يأتي من محافظات مختلفة، ولكل منهم طريقته في التعبير عن الحب للرجل الذي شاركهم أحلام الطفولة والمراهقة والشباب. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""في طنطا والتي تبعد ساعتين عن محافظة القاهرة يتوافد الشباب على «العراب» كأن قبره تحول إلى مزار للأولياء، يخلد كل من القادمين الذكرى على طريقته حتى تحولت جدران، المقابر إلى جدارية شاهدة على تعلق الشباب به كأنها حالة تحدث للمرة الأولى.. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""«هناك عبارة يقولها شتاين أريد أن أكتب على قبري جعل الأطفال يقرأون أما أنا فأريد يُكتب على قبري جعل الشباب يقرأون».. تدوينة كتبها «العراب» لتتحول بعد وفاته إلى حقيقة مدونة على قبره. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif"" ليس ذلك فقط بل كتب بعض الشباب عبارات مثل و«نحن معك أينما كنت وأنت معنا أينما كنا»، فيما كتب آخرون: « يا من علمتنا القراءة لماذا لم تعلمنا كيف نتحمّل ألم الفقد والوداع؟، وأضاف آخر "وداعا أبونا الذي عشنا مع كلماته دون نراه ولا ندري الآن كيف ننعاه؟«. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""في حين حملت لوحة أخرى العبارات التالية «كانت إقامتك قصيرة لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها. كانت زيارتك رقصة من رقصات الليل، قطرة من قطرات الندي قبل شروق الشمس، لحنا سمعناه لثوان هنالك من الداخل، ثم هززنا الرؤوس وقلنا إننا توهمناه». وكاان الموت قد غيب الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، الأثنين الماضي، عن عمر يناهز 56 عاما بعد وعكة صحية مفاجئة. وتوفيق كاتب عربي في مجال أدب الرعب وأحد رواد أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي، ولفظ الأديب الراحل أنفاسه الأخيرة في مستشفى الدمرداش. وولد الأديب الراحل في مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1962، وتخرج في كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
