span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ينخدع البعض في الكثير من الهواتف، التي غالبا ما تكون قادمة من الصين، وتبدو مع سعرها المنخفض، وكأنها تحمل كافة مميزات الهواتف الذكية، من نظام تشغيل أندرويد، وإمكانية اتصال الهاتف بالإنترنت، وتشغيل التطبيقات الهامة، التي أصبح يستخدمها أغلبنا، مثل فيس بوك و واتس آب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد شراء الهاتف تأتي المفاجأة، بأن الهاتف بلا ضمان حقيقي، ولا يدعم نظام تشغيل الهواتف الذكية، ولا الاتصال بالإنترنت، هذا إلى جانب ضعف مواصفات ومكونات الهاتف، من انخفاض جودة الكاميرا، وضعف أداء البطارية، و الصوت غير النقي عند الاتصال وإجراء المحادثات.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يتوقف الأمر على مجرد انتشار هواتف مجهولة المصدر أوالعلامة التجارية، فقط، بل امتد إلى تقليد كبرى هذه العلامات والهواتف الأكثر شهرة وانتشارا في العالم، وتزويدها أيضا بواجهة تشغيل تشبه كثيرا التي تعمل بها الهواتف الذكية المعتمدة، سواء كانت بنظام التشغيل أندرويد، أو( آي أو أس) الخاص بهواتف آيفون من شركة آبل.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي مصر انتشرت هذه الظاهرة لفترة، قبل أن ينتفض الجهاز القومي للاتصالات، في إحكام السيطرة على الهواتف المقلدة، ومجهولة المصدر، وعلى الرغم من ذلك لا زالت تغزو إعلانات هذه الهواتف المقلدة أو كما يطلق عليها الكثيرون (المضروبة) شاشات القنوات الفضائية، لتجد على سبيل المثال هاتفا يعلن عنه بسعر لا يتجاوز ربع ثمنه الحقيقي، في الوقت الذي يحمل فيه نفس شكل واسم العلامة التجارية الكبيرة، ولا تكاد تميزهما عن بعضهما من حيث الشكل الخارجي، ليقع الكثير في هذا الشراك، وينخدع فيه ويقبل على شرائه.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقول المهندس وليد رمضان نائب رئيس شعبه الاتصالات والمحمول بالغرفه التجارية إنه يتوجب على كل تاجر أو جهة ذت ثقه في بيع الهواتف، أن يكون بحوزتها بطاقة ضريبيه و شهادة لمزاولة النشاط، مستخرجة من الغرفه التجارية، وأن تقوم ببيع الهواتف مرفق بها شهادة الضمان، التي تتضمن مايعرف بالرقم التسلسلي للهاتف أو (السيريال نمبر)، ما يؤكد أن المتتج تم استيراده بطريقة قانونية، وأنه حصل على الموافقات اللازمة من جهاز تنظيم الاتصالات، وكذا حصوله على شهادة الإفراج الجمركي اللازمة، لطرحه وبيعه في الأسواق المصرية، وبما يضمن حق المستهلك، ويحميه من أي غش أو تلاعب.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل شراء أي هاتف، هناك مجموعة من الاعتبارات التي يجب أن تأخذ في الحسبان، منها المكان أو المتجر الذي تنوي الشراء منه، وضرورة التحقق من رقم الهوية الدولية للأجهزة المتنقلة، وهو ما يعرف بالاختصار IMEI span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، ويمكن اعتباره بأنه الرقم التسلسلي لكل هاتف، ويمكن معرفة هذا الرقم على أغلب هواتف من خلال الاتصال بالرقم (*#06#)من أي هاتف ذكي تملكه، بغض النظر عن نوعه، ثم التحقق من رقم IMEI span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" : عبر تسجيل رقم IMEI span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بإحدى المواقع الإلكترونية الخاصة بالتحقق من هذه الأرقام، ومن أشهرها هذه المواقع حول العالم numberingplans.com span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن الرقمين السابع والثامن من رقم IMEI span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يمكن التحقق من جودة تصنيع الهاتف، فإذا كان (00) فهاتفك ذو جودة تصنيع عالية، تعتبر الأفضل والمنتجة من المصنع مباشرة، أما إذا كان الرقمان هما (02 أو 20) فهاتفك تجميع دولة الإمارات، وهو في الغالب ذو نوعية أقل جودة بكثير من الهواتف الأخرى، التي تأتي خانات أرقامها السابعة والثامنة من رقم IMEI، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما الأرقام (13,03,30,04 و40) فهي أسوأ أنواع الهواتف والتي تصنع غالباً في الصين أو أذربيجان.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما يمكن التعرف مباشرة على جودة الهاتف ومكوناته، من خلال أداء وسرعة استجابة الهاتف، وعما إذا كانت التطبيقات تعمل بالشكل المطلوب بعد الاتصال بالإنترنت، وبحث إمكانية تحميل التطبيقات الأصلية من متجر آبل أو جوجل بلاي على هذه الهواتف، مع العلم بأن النسخ المقلدة من الهواتف، لا يمكنها الاتصال بالإنترنت من الأساس، أو أي متجر إلكتروني للتطبيقات.