span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطر، تأجيل محاكمة 292 متهما في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية وآخرين، لجلسة 7 مارس لاستكمال سماع شهود الإثبات . span style="font-family:" arial","sans-serif""="" استمعت المحكمة في جلسة، اليوم الأربعاء 21 فبراير، إلى أقوال عدد من الشهود، بعدما مثل المتهمين في قفص الاتهام الزجاجي، وسمحت المحكمة بدخول أهالي المتهمين .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت التحقيقات في القضية قد كشفت خلال اعترافات المتهمين تفصيليا تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمي لما يسمى ب "ولاية سيناء" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، فيما لم يكشف المتهمون عن أسم "والي التنظيم" حيث تبين من التحقيق أنهم ليسوا على علم باسمه أو هويته، وأنهم كانوا يتلقون التعليمات الخاصة بالمخططات وتنفيذها من قيادات بالتنظيم، دون أن يعلم أي منهم بوالي التنظيم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت التحقيقات أن هناك متهم يدعى هشام عبد الحليم الكتش يعيش في سوريا، وباع كل ممتلكاته في مصر، وكلف قريب له بإعطاء مبلغ مليون دولار لبعض أعضاء الخلية .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتبين من اعترافات المتهمين قيام مجموعة كبيرة من المتهمين بتهريب أسلحة من قطاع غزة إلى سيناء، بالإضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر ومبالغ مالية مع المتهمين المقبوض عليهم وكتب تكفيرية، وضبط عدد من البطاقات التي تحمل أسماء وهمية لأعضاء التنظيم ومبالغ ماليه بالدولار .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تضمنت التحقيقات واقعة اغتيال ثلاث قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، وقام برصد القضاة الإرهابي طارق محمود شوقي نصار من منطقة بئر العبد حتى وصولهم العريش بينما تولي تنفيذ الواقعة إرهابيين هما محمد احميد زيادة وجواد عطا الله سليم حسن. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضمنت الواقعة الثانية استهداف مقر إقامة القضاة المشرفين علي الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق والتي أسفرت عن مقتل قاضيين و 4 أفراد شرطة ومواطن وقام بتنفيذ الواقعة عمرو محمود عبد الفتاح احمد المكني أبو وضاح وإسماعيل احمد عبد العاطي إسماعيل عيد المكني أبو حمزة المهاجر، وإما الواقعة الثالثة فهي اغتيال المقدم إبراهيم احمد بدران سليم مدير إدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية بشمال سيناء والقوة المرافقة له ورقيب شرطة عبد السلام عبد السلام سويلم والمجند حمادة جمال يوسف والذي تم اغتياله بمنطقة جسر الوادي بمنطقة العريش، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وواقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت التحقيقات ان التخطيط تم بين خليتين احدهما بالسعودية لاستهدافه اثناء اداءه مناسك العمرة في مكةالمكرمة وكان احد العاملين ببرج الساعة احمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكةالمكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكةالمكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسي سيقيم بالفندق اثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف احد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه اعضاء باقي الخلية باستهدافه ..كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا الي ان احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والامير نايف وان هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط و طبيب اسنان وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي وافرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي ابراهيم حسن محمد وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي واعضائها عصام محمد السيد علي العناني واسلام وسام احمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالامن المركزي واعترف الاخير بانضمامه لخلية ارهابية تعتنق الافكار التكفيرية قائمة علي تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوي عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" والتحق للعمل بقطاع الامن المركزي عام 2007 وتلقي دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتاليه واستخدامه للاسلحة النارية وارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي الذى دعاه وآخرين الي إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012 وهو ما لاقي قبول لدي بعض الضباط وبعدها تم احالة الباكوتشي الي الاحتياط بحكم وظيفته كان يعلم خطة فض تجمع الاخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية وبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي مشيرا الي ان الخلية التي انضم لها تهدف لتنفيذ عمليات ارهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لاسقاط نظام الحكم القائم في البلاد وقائد الخلية محمد السيد الباكوتشي اعد لعناصر الخلية برنامجا تدريبيا قائم علي محورين احدهما فكري يعتمد علي الافكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم علي ابراهيم حسن محمد "طبيب الاسنان" بمدينة الشروق وتم الاطلاع علي بيانات تنظيم داعش والمحور الثاني عسكريا ويقوم علي اتخاذ اسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية اثناء مروره بأى طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي وكذلك تدارسوا كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم بصفته من اصدر قرارا بفض اعتصام رابعة وكان يجتمع كثيرا بضباط الامن المركزي في القطاع واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقا بصفتهما المسئولين عن فض اعتصام رابعة العدوية واحد أعضاء الخلية المتهم حنفي جمال محمود كان احد أفراد طاقم حراسته.