عالم آخر تعيشه أسوار وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي فبداخلها نجد معظم عامليها من ذوات البدل وخارج أسوارها نجد بسطاء بالجلباب الصعيدي يببعون الخضار والفواكه والملابس البسيطة، يجمع قوت يومه من أصحاب البدل وموظفين الوزارت . فأمام وزارة التربية والتعليم تقف الحاجة كريمة بائعة الخضار التي أكدت أنها تعمل منذ زمن بعيد أمام سور الوزراة ، تأتي منذ الصباح الباكر وتقوم بتجهيزه على "السواء" فقط لخدمة موطفي الوزارة من السيدات وأحيانا الرجال. كما نجد ماهر، بائع الملابس الذي يقف مقابل وزارة التربية والتعليم ولكنه يقصد فئة "الغلابة" على حد قوله وليس موظفي الوزراة . أيضا نجد أمامها مُصلح الساعات وهي المهنة التي تكاد تنقرض، ويوجد عادة أصحاب هذه المهنة داخل المحال الصغيرة بالمناطق الشعبية ولكننا هذه المرة نجد صاحبها يجلس أمام وزارة التربية والتعليم يسمع الأغاني ويزاول عمله دون أي ضغوط. كما يتواجد بائع الأحذية والنظارات وغيرهم وغيرهم من متخذي سور الوزارة ملجأ لهم
ويأتي حامد "بائع اليوسفي" والذي يفصل بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ، الذي أكد ان رزق الله يتواجد في كل مكان سواء امام اسوار الوزرات او داخل الحارات الضيقة فلا فرق لديه بينهم وهنا ينتهي وقوف الباعة الجائلين امام السور ونجد الهدوء يسود المتبقي من وزارة التعليم العالي ويتحول الى أماكن لانتظار السيارات ليس أكثر .