قالت المدير السابق لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف بلبنان د.فاديا كيوان، إن القرار الأميركي الأخير يمعن في تحريك جروحنا وفي صفع كرامتنا وفي المساهمة في قهرنا من خلال الإقرار بالقدس عاصمة لدولة صهيونية. وأشارت إلى أن هذا يشكل تحد للمجتمع الدولي وللقانون الدولي العام ولا يجوز أن يمر مرور الكرام. وأضافت كيوان، خلال كلمتها في ثاني أيام مؤتمر الأزهر لنصرة القدس الخميس 18 يناير الجاري، أن المؤسسات العربية تتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الشعوب العربية في تنمية الوعي بقضية القدس، من خلال وضع رؤية لما يمكن القيام به لحماية القدس من وضع اليد بالكامل عليها من قبل الحركة الصهيونية وبمباركة أميركية حتى الآن، بالرغم من الاعتراض الدولي الواسع على هذه الخطوة.