أكد وزير الدولة الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية جون باتيست لوموان الخميس 4 يناير أنه سيتعين على تركيا القيام ب"مبادرات ملموسة جدا" بشأن حقوق الإنسان إذا كانت تريد إعطاء دفع لترشحها لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال لوموان - في تصريحات إذاعية عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوجان إلى باريس -"حاليا العملية عضوية تركيا في الاتحاد مجمدة لأن هناك انتظارات من الدول الأوروبية بشأن جوانب تتعلق بالحريات الاساسية..وبالتالي يتعين أن تقوم تركيا بمبادرات ملموسة جدا ليمكن بحث بعض الملفات، وفي أي حال تم وسيتم إبلاغ الرسالة أثناء زيارة أردوغان". وأشار إلى ضرورة التحدث إلى الجميع - بشكل مستمر - في هذه المنطقة المعقدة حيث تدور نزاعات متعددة على الحدود مع تركيا، لافتا إلى أنه من المهم الإبقاء على الحوار مع كل الدول المهمة. يذكر أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعلن أنه سيتناول مسألة حقوق الإنسان - الجمعة - بباريس مع نظيره التركي وسط انتقادات في فرنسا لهذه الزيارة لاسيما من جانب اليسار المتطرف والحزب الشيوعي. ويزور أردوغان فرنسا غدا في ظل تطلع بلاده لإعادة علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد أزمة حادة في 2017.