السيدة جيهان السادات وبناتها تزور ٥٧٣٥٧ وتتبرع لأطفالها د.شريف ابو النجا: انشأنا صرح ٥٧٣٥٧ بروح أ كتوبر العظيمة اقامة وقف خيرى بالمستشفى باسم الزعيم انور السادات واسرته السيدة جيهان السادات : رأيت فى 57357 العلم والرحمة والانتماء .. واتمنى كل مصرى يدعم هذا الصرح ولا يبخل عليه بنات السادات : لن ننسى هذه الزيارة .. وفخورين بهذا الصرح كتبت غادة رين العابدين استقبل مستشفى ٥٧٣٥٧ السيدة جيهان السادات حرم الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام.. لتحتفل بذكرى أكتوبر مع اطفال ٥٧٣٥٧ .. كما قررت التبرع للمستشفى .. وقررت الادارة عمل وقف خيرى باسم الزعيم انور السادات.. وشارك فى استقبالهم مجموعة كبيرة من طلاب المدارس والاب بولس سرور. وقال د. شريف ابو النجا مدير المستشفى: السادات كان نموذجا للقائد الزعيم.. وحلم أكتوبر كان اكبر أحلامنا..والنصر هو الذى اعاد لنا كرامتنا واضاف : اخذنا روح اكتوبر .. وقررنا المخاطرة مثلما خاطر الزعيم البطل محمد انور السادات.. ونجحنا بهذه الروح فى انجاز الصرح المصرى العظيم.. ٥٧٣٥٧ البحث العلمى وقال : نسير بخطوات عالمية ناجحة فى البحث العلمى ونتعاون مع الجامعات العالمية مثل هارفاد.. ونتعاون ايضا مع الجامعات المصرية مثل جامعة زويل..ونعمل لتكون مصر خالية من السرطان..ووصلنا بالفعل للننائج العالمية فى علاج بعض انواع السرطان. لا ننسى الفضل ٥٧٣٥٧ لا تنس فضل اى انسان ساهم فى انشائها ونجاحها.. لا ننسى اوائل المتبرعين من رجال وسيدات الاعمال.. ولا ننسى السيدة سوزان مبارك التى وضعت حجر أساس المستشفى ودعمته بدعوة رجال الأعمال للتبرع ولم تتدخل فى الادارة ولا فى اى وجه من اوجه الانفاق. ولا ننسى د.فتحى سرور الذى كان نائبا عن السيدة زينب وساعدنا فى الحصول على هذه الارض التى بنينا فوقها المستشفى . و الاثنين كان لهما الفضل فى بناء المستشفى وحمايتها. ولا ننسى ايضا كل المصريين الذين وقفوا وراءنا.. حتى الحاجة زهرة بائعة الجرجير التى تيرعت لدعم المستشفى بخمسة جنيهات هى كل ما تملكه. علم ورحمة وبسعادة من القلب قالت السيدة جيهان السادات : بمجرد دخولى هذا المكان شعرت بطاقة ايجابية.. فكل ركن هنا يشع حب ودفء ورحمة أشكركم على الاستقبال الجميل والحب اللى شعرت به من لحظة دخولى وباتمنى ان الصرح ده يكبر .. وان كل واحد يقدر يتبرع ميبخلش.. أنا طول عمرى بشارك فى العمل الاجتماعى .. وأيام حرب أكتوبر..كنت بالف المستشفيات فى كل مصر .. وكنت باتعب جدا ..لكن سعادتى فى النهاية بتكون أقوى من التعب.. العمل الاجتماعى علمنى أن العطاء سعادة وانك كل ما تعطى أكتر..ربنا هيبعت لك أكتر.. والسادات علمنى ان العطاء والصداقة وحب الناس هو اللى بيدوم وبفتكر كلامه لما بشوف حب الناس له فى كل العالم ولما شفت استقبالكم .
باشكر كل واحد قائم على هذا الصرح.. لأنكم نجحتوا تزرعوا مشاعر الانتماء فى قلوب كل العاملين هنا أنا زرت مستشفيات كتيرة خارج مصر..ووجدت هنا كل العلم اللى شفته برّه ..ومعاه كمان الرحمة أنا فخورة بكم وبالطب فى مصر انا متفاءلة بمصر ..ومستقبل مصر.. ومتفائلة بالرئيس السيسي ..وانه رجل مخلص وبيحب مصر ولازم نتحمل المرحلة الصعبة دى لحد ما نبنى ونواجه الهجمة الشديدة على مصر ..ومش هنعديها الا لو كنا ايد واحدة علمنا نكون أقوياء وأكدت بنات السادات فخرهن بصرح 57357 ..وان هذه الزيارة لا يمكن نسيانها وتقول لبنى السادات : أبى كان شديد الطيبة .. وكان حريصا على تعليمنا الصلاة والصوم من صغرنا. وقالت نهى السادات أبى كان مشغولا دائما ..لكنه ربانا على حب مصر والغيرة عليها وكان دايما يقول لنا ان مصر هتكون بكرة احسن.. أما أمى فكانت أكثر شدة لأنها كانت تتولى كل شئوننا.. وبتلقائيتها الشديدة تقول الابنة الصغرى جيهان : بابا كان قوى جدا ..وكان عنده ايمان وارادة ملهاش حدود الاختلاف من اجل البناء وقال الاب بولس سرور : السادات كان بطل السلام كما كان بطل الحرب.. ونحن الآن فى حاجة الى هذا السلام .. فى حاجة الى نتعلم كيف نختلف ونتقبل الآخر بحب .. فالله اراد لنا الاختلاف ..والاختلاف يجب أن يكون من اجل البناء وليس الهدم استشهد واقفا وختم الكاتب الصحفى محمد أمين اللقاء بقوله ان السادات عاش بطلا ومات بطلا .. ويكفى المشهد الاخير وهو يتلقى طلقات الغدر ويستشهد واقفا. Sent from my iPhone