يعيش مسئولو النادي الأهلي، حالة من القلق في انتظار ما سيسفرعنه اجتماع الجمعية العمومية العادية الخميس 27 سبتمبر والجمعة 28 سبتمبر بمقر النادي بالجزيرة لمناقشة الحساب الختامي والميزانية. يأتي ذلك عقب التهديدات المتواصلة لرابطة جماهير الألتراس وآخرها حصار فرع النادي بمدينة نصر واقتحام عدد منهم للبوابات ومنع اللاعبين من المغادرة ومطالبتهم بالاعتذار عن المشاركة في مباراة السوبر الأخيرة أمام انبي قبل القصاص للشهداء من الجماهير الذين سقطوا في مذبحة بورسعيد. وطالب مسئولو الأهلي من وزارة الداخلية ،بضرورة تأمين النادي حتى يوم الجمعة موعد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية ،خوفا من قيام هذه المجموعات باقتحام النادي ،بعد أن توعدت بإسقاط المجلس الأحمر وسحب الثقة بتحريض الأعضاء وحشد طاقتهم الكاملة من أعضاء النادي المنتمين للرابطة. وكان الجهاز الفني ولاعبو الأهلي قد سعوا لإنهاء هذه الأزمة نهائيا بعد أن تم الاتفاق على عقد اجتماع مع الألتراس عقب العودة من نيجيريا لخوض مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي والمقرر له يوم 7 أكتوبر المقبل. وقد واصلت إدارة الإعداد لاستقبال الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية ،حيث أعدت خيمة كبيرة لعقد الاجتماع مع تخصيص مكان في جراج الأوبرا لسيارات الأعضاء،كما قامت الإدارة بتوزيع الحساب الختامي والميزانية على الأعضاء خلال الأيام الماضية. ورفض مدير عام النادي اللواء محمود علام، محاولات البعض خلط الأوراق وسرد معلومات غير صحيحة في اتجاهات عديدة تخص الأهلي، بهدف إثارة الزوابع قبل انعقاد الجمعية العمومية العادية. وقال إن الأعضاء العاملين بالنادي يعرفون الحقيقة كاملة ولن يلتفتوا لمثل هذه الأمور خصوصا وأن مجلس إدارة النادي بذل أقصى ما لديه لاستمرار مسيرة الأهلي بالشكل الذي يليق بهذه المؤسسة الكبيرة . وأكد علام أن العجز في الميزانية هذا العام اقل من العام الماضي، رغم الظروف الصعبة التي واجهت الأهلي وجميع الأندية بسبب توقف النشاط الرياضي وهو ما أضاع على النادي دخلا مضمونا يقترب من 40 مليون جنيه بين إيرادات بث المباريات وبيع التذاكر . وأشار علام إلا أن مجلس الإدارة لم يقصر في قضية الشهداء وحقوقهم وفعل كل ما في وسعه لمساندة أهالى الجماهير.