تبدأ الاثنين 24 سبتمبر في وارسو، أعمال مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان بمشاركة ألف شخصية من ممثلي الحكومة ونشطاء المجتمع المدني من 56 دولة، وتستمر أعمال المؤتمر عدة أيام. وقالت مصادر في مكتب منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في وارسو، الأحد 23 سبتمبر، إن المؤتمر يستعرض التقدم الذي حققته الحكومة في تنفيذ الالتزامات الأوروبية في مجال حماية حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية. وأضافت المصادر أن وزير الخارجية البولندي السابق آدم روتفيلد سيوجه خطابا رئيسيا خلال افتتاح أعمال المؤتمر غدا، وأن المؤتمر سيناقش الإنجازات التي حققتها الدول المشاركة في المنظمة الأوروبية في مجال الالتزام بحقوق الإنسان، بما في ذلك مجالات مثل حرية التجمع والحريات الأساسية الأخرى ومنع جرائم الكراهية وسيادة القانون والمساواة بين الجنسين ومنع الاتجار بالبشر. وتابعت المصادر إن المؤتمر سيركز على قضايا أخرى مثل حرية الفكر والمعتقد وحقوق الأشخاص المنتمين إلى الأقليات العرقية. يذكر أن نتائج وتوصيات المؤتمر ستساهم في تحديد جدول أعمال منظمة الأمن والتعاون في مجال حقوق الإنسان قبل الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون، الذي يعقد في دبلن في ديسمبر المقبل. يشارك في أعمال المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من الحكومة البولندية ومن الحكومة الأيرلندية بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي إلى جانب ممثلي دول حوض البحر المتوسط وآسيا وأستراليا.