نجحت مديرية أمن الإسماعيلية بالتنسيق مع قيادات شعبية في احتواء خصومة ثأرية نشبت بين عائلتين ريفيتين من العائلات ذات العصبيات الكبيرة تنتميان لقرية الواصفية. نشأت الخصومة بين العائلتين الجارتين على خلفية مقتل م.ع.ح من العائلة الأولى وتورط أحد أفراد العائلة الأخرى في مقتله. تدخل مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية اللواء محمد عيد، و العميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث، لخطورة الموقف و ما ينذر به عدم قبول أهل المتوفى العزاء، و عقدا لقاءات مع قيادات شعبية من المنطقة و من بينهم كلا من النائبين السابقين سعيد شعيب و محمد رحيل وعدد من كبار العائلات بزمام مركز أبو صوير التابعة له القرية. وبدأت عملية التفاوض مع العائلتين و التي توجت بجلسة صلح عرفية في سرادق كبير أقيم بالقرية و حضره رؤوس و كبار و عواقل العائلات، و نحو 300 من أهالي القرية، و قدم خلالها عائلة الجاني الكفن لعائلة المجني عليه فقبلته و تلقت العزاء في فقيدها.