الرياض- حازم الشرقاوي قال سفير خادم الحرمين الشريفين ومندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة د.عبد الوهاب عطار، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف إن السعودية أعربت بكل وضوح أن ما يجري في سوريا لا يمكن القبول به أو تبريره، كما أدانت بشدة أعمال العنف والقتل والجرائم البشعة التي ترتكبها القوات الحكومية السورية والميليشيات التابعة لها. وأضاف أن السعودية عدّت تلك الأعمال جرائم ضد الإنسانية ، وطالبت بوقفها وتقديم مرتكبيها للعدالة ، كما أنها دعمت كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إيقاف كل أشكال العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق . وأشار إلى أن المملكة أسهمت في استصدار القرارات الإقليمية والدولية المختلفة الداعية إلى إنهاء الأزمة بالطرق السلمية وتحقيق تطلعات الشعب السوري ، وعملت جاهدة على إيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين منهم . واستشهد بتدشين الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا ، ومساهمة المملكة في الصندوق الخاص بالإغاثة الإنسانية للشعب السوري الذي تم إنشاؤه تحت مظلة جامعة الدول العربية . وطالب بتوحيد الموقف الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في سوريا ، مؤكدًا أهمية استمرار عمل اللجنة الدولية لتقصي الحقائق ، حتى يمكن رصد الانتهاكات الواسعة والجسيمة التي لا تزال السلطات السورية ترتكبها بحق أبناء شعبها .