التقت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية السفيرة مرفت تلاوي بممثلة هيئة فورد الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نهى المكاوي، ومسئولة النوع الاجتماعي بالهيئة غادة عبد التواب وذلك لدراسة سبل التعاون بين المنظمتين. أقامت منظمة المرأة العربية فعاليتها الخاصة على هامش الاجتماعات تحت عنوان "اللاجئات العربيات تحد جديد للأجندة التنموية 2030"، حيث سعت من خلاله المنظمة إلى التحذير من خطورة الوضع الراهن في المنطقة العربية وضرورة تضمين قضايا اللجوء في الأجندة التنموية ومن منظور النوع الاجتماعي أيضا. وأوضحت السفيرة مرفت تلاوي أن منظمة المرأة العربية تعمل على تضامن المرأة العربية في كل الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الرائدة وتعميمها في المنطقة ككل ورصد النواقص وتقليل الفجوات بين النساء العربيات ، وتنفذ هذا الهدف في مجالات عدة وعن طريق مسارات محددة. ويرتكز عمل المنظمة في الوقت الحالي حول متابعة تضمين بعد النوع الاجتماعي في تطبيق الأهداف التنموية 2015-2030 ، وذلك من خلال التدريب على الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي والتدريب في مجالات التمكين السياسي والاقتصادي والأمن والسلام مع التركيز على قضايا اللاجئات في المنطقة العربية ، كما تولي المنظمة اهتمام خاص لتدريب الأشخاص المتعاملين مع متحدي الإعاقة. وعقدت المنظمة ندوة تحت عنوان "اللاجئات العربيات تحد جديد للأجندة التنموية 2030"، سعت من خلاله المنظمة إلى التحذير من خطورة الوضع الراهن في المنطقة العربية وضرورة تضمين قضايا اللجوء في الأجندة التنموية ومن منظور النوع الاجتماعي أيضا. فيما قالت نهى المكاوي هناك تحديات كبيرة تحول دون إيجاد حل سياسي لقضايا اللجوء في الوطن العربي وان الإعلام يلعب دور معهم بهذا الصدد . ورحبت السفيرة مرفت تلاوي بالتعاون مع هيئة فورد العريقة ضمن مجموعة الخبراء الذين سيمدون المنظمة بأفكارهم حول كيفية تضمين بعد النوع الاجتماعي في تنفيذ أجندة التنمية لما بعد 2015. وتم الاتفاق على تحديد مجموعة من الأفكار للبدء في تنفيذها بالشراكة بين المنظمة وهيئة فورد .