أدت زيادة الإقبال على شراء الأفوكادو في نيوزلندا إلى ظهور نوع جديد من الجرائم التي تحاول الشرطة السيطرة عليها منذ ما يقرب من عام. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 16 يونيو، أن عدد من السارقين وحتى ربات البيوت كانوا يحصلون على الأفوكادو من المزارع الخاصة به، ويذهبون لبيعه في السوق السوداء بنسب ربح عاليه للغاية، حيث عثرت الشرطة على عدد من السيارات الخاصة بأشخاص لم يسبق لهم ارتكاب أي نوع من الجرائم ومعهم عدد كبير من فاكهة الأفوكادو بهدف بيعه والتجارة فيه بعد سرقته. وأوضح مدير سوق الأفوكادو بنيوزلندا، بيفان جيلي، أن سرقة الافوكادو وبيعه لم يصبح فقط جريمة يعاقب عليها القانون في نيوزلندا، بل هو أخطر مما يبدو، حيث لا يوجد مواعيد خاصة بحصاد الافوكادو أو رشه بالمبيدات الحشرية الخاصة به، فيمكن للسارقين أن يجمعوه من المزارع عقب رشه مباشرة، الأمر الذي يجعل بيعه للناس في ذلك الوقت خطراً للغاية على صحتهم، بل ويمكن أن يكون سام، كما أنه قد يكون غير ناضج بعد، وكل هذا له تأثير سلبي على صحتهم. وقال المسئولون عن مزارع الأفوكادو بنيوزلندا للإندبندنت، إن نسب حصاد الافوكادو هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، مما قد يكون بداية انفراجة للأزمة التي تعاني منها البلاد.