مع انطلاق شرارة حرب أكتوبر المجيدة ، ووضوح التفوق المصري على العدو الإشرائيلي ، تمكنت القوات المصرية من أسر قائد لواء المدرع الإسرائيلي " عساف ياجوري " . واعترف ياجوري بأن المدرعات المصرية كانت متفوقة في القتال وتمكنت من إصابة 18 دبابة إسرائيلية وأن دبابته أصيبت إصابة مباشرة وخرج وطاقم الدبابة وسلموا أنفسهم للقوات المصرية . وأضاف ياجوري أنه فشل في أداء المهمة المطلوبة منه وهي صد هجوم القوات المصرية في القطاع الجنوبي ، فالمعركة كانت صعبة ودقيقة ولم تستطع وحدته أن تحقق أهدافها .