قررت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية التي يملكها إمبراطور الإعلام روبرت موردوخ صباح الأربعاء 15 يونيو دعم حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وجهود رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للإبقاء على البلاد في التكتل الأوروبي. ويتناقض قرار "ذي تايمز" مع إعلان صحيفة "ذي صن" التي يمتلكها أيضا موردوخ الثلاثاء 14 يونيو حيث قررت دعم حملة الخروج في افتتاحية كبيرة. وجاء قرار صحيفة "ذي تايمز" بدعم حملة البقاء بعد أن كشفت استطلاعات الرأي عن أن معظم قرائها يؤيدون هذا التوجه، وبالتالي فان اتخاذ موقف مخالف ونصيحتهم بالتصويت للمغادرة سيكون مماثلا للإضرار بالنفس. وبالرغم من أن روبرت موردوخ أعلن في أكثر من مناسبة دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لم يسمح لمواقفه السياسية في التأثير على أعماله ومصالح التجارية، وهو ما يتضح في الموقفين المتناقضين لصحيفتي "ذي صن" و "ذي تايمز". وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تقدم حملة الخروج على حملة البقاء قبل استفتاء الخميس 23 يونيو الجاري.