أكد اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية عدم صحة ما تردد حول قيام مجهولين بتجريد سيدة من ملابسها بمركز منيا القمح. وأضاف في تصريحات خاصة أن ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عار من الصحة وأن الواقعة ليست إلا إدعاءات كيدية بين أولاد عمومة من عائلة جبران بسبب خلافات عائلية. وقال إنه فور تداول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعى قرر اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية تشكيل فريق بحث لكشف الحقيقة وتوصلت التحريات إلى أنه توجد خلافات بين السيدة المذكورة وزوجها وأولادها وبين أبناء عمومتهم للنزاع على الحد الفاصل بين ارضيهما الزراعية الكائنة بقرية ميت ربيعة وأنه حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بينهما اصيب خلالها نجل السيدة بطلت الواقعة المزيفة بكسور متعددة فسارع بتحرير محضر ضد اولاد عمومته الثلاث وبعد 48 ساعة تقدمت والدته وشقيقته ببلاغ جديد ضد الاشقاء الثلاث يتهمونهم فية بالاعتداء عليهما وإصابتهما بكسور بالجسد وقطع للشرايين. وقام المقدم رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح بالقبض عليهم وعرضهم على النيابة وأثناء تنفيذ القرار قام محامى اسرة السيدة بطلت الواقعة المزيفة بتحرير محضر ثالث ضد الأشقاء الثلاث يتهمهم في بأنهم اعتدوا بالضرب والسب على السيدة وأسرتها فقرر اسلام حشيش رئيس نيابة منيا القمح بإشراف المستشار احمد الفقىي، المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية اخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.