رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكليتي الآداب والتجارة - صور    محافظ بني سويف يستقبل رئيس المجلس القومي للمرأة    ضبط 4 متهمين بسرقات متنوعة في الشرقية والإسماعيلية والسويس    «مستقبل مصر».. نقطة الانطلاق لتحقيق حلم الدلتا الجديدة    «الإسكان»: طرح 15 ألف وحدة سكنية ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين»    قبل عيد الأضحى 2025.. هل ارتفعت أسعار الأضاحي؟ رئيس الشعبة يجيب    وزير الخارجية: 100 مليون دولار لتمويل البنية التحتية لدول حوض النيل الجنوبي    توقف الرحلات الجوية بمطار شيريميتييفو شمال موسكو إثر هجمات أوكرانية    قوات الاحتلال تطلق النار على وفد دبلوماسي أوروبي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين    تصعيد دموي جديد في بلوشستان يعمق التوتر بين باكستان والهند    بابا الفاتيكان يناشد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    "سيتم الإعلان على الملأ".. شوبير يعلن موعد رحيل زيزو عن الزمالك رسميا    "لمدة شهر؟ غير صحيح".. الزمالك يفجر مفاجأة بشأن موعد رحيل الرمادي    «سيظل أسطورة».. شوبير يلمح إلى رحيل نجم الأهلي    «بنسبة 100%».. شوبير يكشف مفاوضات الأهلي مع مدافع سوبر    القبض على صيدلي هارب من 587 سنة سجن بمحافظة القاهرة    مصرع طفل داخل بيارة بالإسماعيلية    رسالة جديدة من مها الصغير بعد انفصالها عن أحمد السقا    إنفوجراف | أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال احتفالية موسم حصاد القمح 2025    «فار ب 7 أرواح» يفاجىء أبطاله بإيرادات ضعيفة بعد 49 ليلة عرض (تفاصيل وأرقام)    في اجتماع استثنائي.. «التأمين الشامل» يناقش طلبات النواب حول «تحديات المنظومة» ببورسعيد    وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب    بعثة بيراميدز تطير إلى جنوب إفريقيا استعدادا لمواجهة صن داونز في دوري أبطال إفريقيا    إزالة 12 مخالفة بناء بمدينة الطود ضمن أعمال الموجة 26    محافظ القليوبية يَشهد إحتفالية ختام الأنشطة التربوية بمدرسة السلام ببنها    تحرير 151 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    «الحماية المدنية» بالفيوم تنجح فى إنقاذ "قطتين" محتجزتين بأحد العقارات    مباحث تموين المنوفية تضبط كيانات مخالفة لإنتاج وتوزيع منتجات غذائية    وزير خارجية تركيا: الحرب الروسية الأوكرانية تشهد نقطة تحول على طريق الحل الدبلوماسي    «التضامن الاجتماعي» تشارك في احتفالية «جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة» بالنيابة الإدارية    لمواليد برج الحمل.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من مايو 2025    خلال 24 ساعة.. ضبط 49941 مخالفة مرورية متنوعة    ضبط شركة سياحية غير مرخصة بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين    قبل أيام من حلوله.. تعرف على أبرز استعدادات السكة الحديد ل عيد الأضحى 2025    «حبة الكرز».. كيف علق جوارديولا على إهدار دي بروين لأسيست مرموش أمام بورنموث؟    "هندسة بني سويف الأهلية" تنظم زيارة لمركز تدريب محطة إنتاج الكهرباء بالكريمات    السيسي: تمهيد الأراضي الزراعية أمام القطاع الخاص لدفع التنمية    تراجع سعر الجنيه الاسترلينى بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء 21-5-2025    بعد زواج 26 عاماً.. أحمد السقا يعلن انفصاله عن مها الصغير    وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    فتاوى الحج.. دليلك في حالة المرض    أسعار الحديد والأسمنت في السوق المصرية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025    محافظ أسيوط يتفقد مدرسة النيل الإعدادية ويكرم أوائل دوري المدرسة الرياضي    اليوم العالمي للشاي.. قصة اكتشافه وأساطير متعلقة به في الثقافة الصينية    استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي    بالصور- محافظ أسيوط ينقل مريضة بسيارته الخاصة لاستكمال علاجها    هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟..الأزهر للفتوى يجيب    أحمد سيد زيزو في جلسة تصوير برومو مع الأهلي    محمود الخطيب يرد على تساؤلات من أين يأتي الأهلي بأمواله؟    وزير الخارجية الأمريكي: لم نناقش ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    المستشار محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية اجتهاد وليس كتابا مقدسا.. لا شيء في العالم عليه إجماع    مقتل رقيب إسرائيلي من الكتيبة ال82 خلال معارك في غزة    الإيجار القديم.. محمود فوزي: الملاك استردوا استثماراتهم.. الشقة كانت تُباع بألف وتُؤجر ب15 جنيهًا    ملحن آخر أغنيات السندريلا يفجّر مفاجأة عن زواج سعاد حسني وعبدالحليم حافظ سرا    «منصة موحدة وكوتا شبابية».. ندوة حزبية تبحث تمكين الشباب وسط تحديات إقليمية ملتهبة    تفسير حلم أكل اللحم مع شخص أعرفه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأنصاري: نختار 1600 من 49 ألف متقدم لوظيفة سائق بهيئة الإسعاف
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 04 - 06 - 2016

50 سيارة إسعاف رباعية الدفع لخدمة سكان البادية والأماكن الجبلية
لنشات الإسعاف أنقذت سكان جزيرة القرصاية من الموت حرقا
6 سيارات إسعاف أعلى كوبري أكتوبر للتغلب على التكدس المروري
موازنة الإسعاف تخطت المليار جنيه
لدينا 100 سيارة مجهزة بحضانة لنقل حديثي الولادة
نتلقى 80 ألف مكالمة يوميا 90% منها معاكسات
أكثر الحوادث تكون على طرق الدائري والصعيد الشرقي وأسيوط الغربي
المشروعات والمدن الجديدة تمثل تحديا كبيرا لهيئة الإسعاف
قصة نجاح مصرية جديدة حققتها هيئة الإسعاف بإتباع أحدث الأساليب العالمية في خطة التطوير وتحديث المنظومة والسيارات ، حتى أن وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راض وصفها بأنها أنجح منظومة في الوزارة.
للتعرف على تجربة هيئة الإسعاف الناجحة كان ل"بوابة أخبار اليوم" لقاء مع د.أحمد الأنصاري الذي شغل منصب رئيس هيئة الإسعاف عام 2015 .
حدثنا عن خطة تطوير الهيئة وكيف بدأت وإلى أين وصلت؟
عندما بدأت خطة التطوير لم أكن في موضع المسئولية ولم أكن قد التحقت بالعمل في الإسعاف ، ولكن تم عمل دراسة تفيد بأن مصر تحتاج لعدد من سيارات الإسعاف ، وكان النظام الإداري المنظم لعمل الإسعاف في ذلك الوقت يقوم على الكثير من الاستثمارات على فترات متباعدة وغير منتظمة وكانت النتيجة هي نظام متفكك ومتهالك ولم يكن هناك أي اهتمام بالعنصر البشري سوى بعض الاجتهادات البسيطة التي لا تؤدي إلى التطوير الفني ، كما كانت الإنشاءات متهالكة ، عدا بعض المشاريع المفككة التي لا تفيد ، ولكن كان هناك تطوير جزئي في شبكة اللاسلكي ، وكانت حالة السيارات شبه معدمة ، وكان أخرها المنحة اليابانية عام 2005 والتي عان عددها 225 سيارة ، ولكن المحصلة النهائية أن النظام كان مفككا ولا يؤتي الثمار المرجوة منه ، فتم الاتفاق البدء في مشروع مدروس وكانت التجربة الأولى هي غرب الصحراوي وهي طريق القاهرة إلى الإسكندرية والساحل الشمالي بحيث يتم إعادة انتشار السيارات على مسافات بينية مدروسة ويحسب لها معدلات الاستجابة وتكملة نظام اللاسلكي ، بالإضافة إلى القوى البشرية ، وبدأ تنفيذ هذه الخطة عام 2008 ، وبالفعل رصد نجاح التجربة ، ومن هنا بدأ التفكير في إنشاء هيئة مستقلة لها استقلالية وشخصية اعتبارية ولها موازنة خاصة من وزارة المالية ، وشملت الدراسة احتياجات مصر من سيارات الإسعاف ، وتوصلت الدراسة إلى أن مصر تحتاج في ذلك الوقت إلى ما بين 3500 إلى 3800 سيارة إسعاف ، وهي دراسة مبنية على عدد سكان مصر والطرق ، والمصادر المتاحة ، وأنشأت هيئة الإسعاف فعليا في مارس 2009 ، والتحقت بهيئة الإسعاف في أغسطس 2009 وحضرت أول انعقاد لمجس إدارة الهيئة في شهر سبتمبر من نفس العام ، وكان توريد السيارات الجديدة قد بدأ بالفعل بالتعاقد على شراء 1800 سيارة على مراحل ؛ في شهر أكتوبر 2010 كانت أول موازنة مستقلة لهيئة الإسعاف , وبدأ في ذلك الوقت وضوح الكيان الإداري للهيئة ، حتى قامت ثورة 25 يناير 2011 ، وكان في مصر 1800 سيارة إسعاف جديدة ن بالإضافة إلى 600 سيارة قديمة بكفاءة متباينة ، وكانت الإسعاف الشريك الثابت في الاشتباكات والمظاهرات والتدافعات والوقفات ، وجميع الأحداث التي نتذكرها جميعا ، وستجد لدى كل رجل إسعاف حضر هذه المرحلة قصص كثيرة تؤرخ بوضوح لهذه الحقبة.
هل تأثرت خطة التطوير بقيام ثورة يناير؟
توقفت خطة التطوير من يناير 2011 إلى بدايات 2012 نظرا للظروف التي مرت بها البلاد مع بعض المشاكل المرتبطة ببعض الطلبات الفئوية ، في نوفمبر 2011 تم ضم مرافق الإسعاف في محافظة الغربية بالكامل للهيئة وكانت أول محافظة تنضم مرافق الإسعاف بها للهيئة إداريا وفنيا ومالي ، وتلاها محافظة البحيرة ، وتوالت بعد ذلك تغطية الهيئة لكافة المحافظات وتحقيق أهدافها الإستراتيجية التي أنشأت من أجلها ، واستمرت خطة التطوير وبدأ التعاقد على سيارات إضافية لاستكمال المستهدف وبدأت ب200 سيارة ثم 250 و250 أخرى ، حتى وصلنا إلى 2800 سيارة ، منهم أكثر من 2450 سيارة جديدة ، وبدأ التنوع في السيارات وفقا للمهام المطلوبة والمستحدثة ، حتى اكتمل الشكل الوظيفي للإسعاف في جميع حافظات الجمهورية مارس 2015 .
كم عدد الموظفين في الهيئة ؟ وكم بلغت موازنتها؟
لدينا ما يقرب من 18 ألف موظف والموازنة كانت حوالي 200 مليون والآن تخطت المليار جنيه وهو ما يعد تطورا واضحا ولكن المواطن هو الذي يقيم التجربة في النهاية ، ومع ذلك مازال أمامنا الكثير من التحديات للوصول إلى المستهدف والذي يمثل حجر الزاوية لهذا التطوير وهو زمن الاستجابة ، وهو ما يختلف من بلاغ لآخر حسب نوعيته وتصنيفه في مصر وعالميا.
كيف يتم تقسيم البلاغات؟
هناك بلاغ يجب أن تستجيب له سيارة الإسعاف في 15 دقيقة بحد أقصى هو التحدي الأكبر ، وهناك بلاغ هام يأتي في الدرجة الثانية من الأولوية وهو مريض يحتاج لوصول السيارة في توقيت أقل من 30 دقيقة ، بينما تأتي خدمات نقل المريض من المستشفى إلى المنزل زمن مستشفى لأخرى وعمل التحاليل والفحوصات والأشعات في المستوى الثالث بالنسبة للأولوية ، وعالميا تصل مدة الاستجابة لهذه البلاغات إلى 6 ساعات ويمكن إلغائها حسب ظروف العمل ، وهي سبب رئيسي في معظم مشاكلنا مع المواطنين ، ولكن تبقى الأهمية الأولى لنا هي إنقاذ مصاب ينزف وتكون الثانية لها قيمة كبيرة في إنقاذ حياته ، ولذلك فإن شغلنا الشاغل هو تقليل زمن الاستجابة للبلاغات حتى وصلنا إلى نسبة 85% من المعدلات العالمية التي تتراوح ما بين 8 : 15 دقيقة .
كم عدد الخدمات التي تقدمها الهيئة سنويا؟
معدل خدماتنا يرتفع من عام إلى أخر ووصل إلى مليون و400 ألف خدمة سنويا بمختلف أنواعها ، وبمعدل زيادة سنوية من 15 : 20% ، وهو ما يعتبر تحدي كبير للهيئة وخاصة في أوقات الذروة من الساعة 8 صباحا إلى 8 مساء ، لكن عقيدة الإدارة وجميع العاملين هي التحدي الدائم لكل الظروف والتغلب عليها وتحقيق المستهدف ولن نرضى بمستوى لا يليق بحجم وأهمية مصر وشعبها.
ما الذي تقوم به هيئة الإسعاف للتغلب على التكدس المروري؟
نجري العديد من التجارب بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وكان أخرها تمركز 6 سيارات إسعاف في أوقات الذروة على مسافات متباينة أعلى كوبري 6 أكتوبر وفي المناطق الأكثر خطورة ومناورة، وتقل هذه السيارات إلى 3 في غير أوقات الذروة ، وتقوم فرق هذه السيارات بقطع الطريق بطريقة معينة بالتنسيق مع المرور للوصول إلى المصاب في أقل وقت ممكن ، وبما لا يوثر على حركة المرور في الكوبري لمدة طويلة ، وبالفعل تم تقييم التجربة من خلال 3 حوادث وكانت النتائج مبشرة للغاية.
وما هي التحديات التي تواجه الهيئة حاليا؟
نحن أمام تحديات كثيرة تتمثل في المشروعات الجديدة والعملاقة التي بدأت الحكومة في إنشائها مثل مشروع قناة السويس الجديدة وشرق التفريعة ومشروع المليون ونصف مليون فدان والعاصمة الإدارية الجديدة ، علاوة على شبكات الطرق الجديدة والتي يتم تخطيتها بمختلف أنواع الخدمات ، فهناك 20 سيارة إسعاف تم تخصيصها لمشروع قناة السويس الجديدة ، ولذلك تم وضع خطة تمتد لسنة 2020 وتتضمن زيادة 200 إلى 300 سيارة سنويا ، وبنهاية هذا العام سيدخل مصر حوالي 360 سيارة جديدة بعضها مجهزة لتنفيذ مهام جديدة؟
ما هي مواصفات هذه السيارات؟ وما هي المهام التي ستقوم بها؟
هناك سيارات للعناية الفائقة وهناك 50 سيارة مزودة بإمكانية الدفع الرباعي للوصول إلى الحالات في الأماكن الوعرة مثل سانت كاترين وكذالك سكان البادية الذين يعيشون في أماكن صحراوية لا يمكن للسيارات العادية الوصول لها ، لذلك فإن وصول الخدمة حق من حقوقهم لأنهم جزء من الشعب المصري ولهم ما له من حقوق.
لابد أن هناك قوى بشرية ستدخل المنظومة للعمل على هذه السيارات الجديدة ..فهل هناك تعيينات ستتم بالهيئة؟
بالفعل هناك مسابقة تم الإعلان عنها لتعيين 1600 سائق جديد وبمواصفات خاصة.
ما هي هذه المواصفات الخاصة ؟ وكم سائق تقدم للمسابقة؟
تقدم للوظيفة حوالي 49 ألف متسابق ويجري الآن اختبارهم واختيار الصفوة من خلال اللجان وتم الاختبار على 4 مراحل وفقا لمخطط زمني واضح وبنسبة خطأ صفر% حتى الآن بهدف الوصول إلى موظف مثالي إلى أقصى حد بحيث لا يكون عبء على الدولة ويكون فعال ، وغير معرض للدخول في مشاكل صحية بعد وقت قصير قادر على تحمل مسئولية المريض وزميله والسيارة التي يقودها لأن ال1600 سيكونون مسئولون عن 800 سيارة دفع ثمنهم الشعب المصري وحكومته ، لذلك فإن كل من يتقدم للعمل في هذه المهنة يجب أن يتسم بالقدرة على تحمل المشقة ، كما يستطيع تحمل المواقف المشحونة بالضغط النفسي والعصبي ، ويتم أيضا تدريبه على الإسعافات الأولية لمساعدة زميله المسعف عن اللزوم ، وأيضا يتحمل القيادة لعدد كبير من الساعات.
ما هي المواقف التي يقابلها السائق وتحتاج للقيادة لعدد كبير من الساعات؟
يمكن أن تنقل سيارات الإسعاف المرضى من محافظة لأخرى ، ولكننا نراعي ألا يزيد عدد ساعات القيادة عن 6 ساعات لأن سلامة السائق والمسعف اللذان ينقلان المريض تهمنا ، لذلك يجب أن يكونا في حالة ذهنية مرتفعة.
هل وصلنا للمعدل العالمي في أعداد السيارات في مقابل الكثافة السكانية؟
المعدل العالمي هو سيارة لكل 25 ألف نسمة ، ولكن هذا المؤشر لا يمكن بناء كل المنظومة على أساسه ، فهو واحد من بين 11 مؤشر أخر نسعى لتحقيقهم ، فهناك مؤشر أخر وهو زمن الاستجابة ، والثالث يتمثل في الطرق والمسافات البينية التي يجب ألا تزيد عن 25 كيلو متر في الاتجاه الواحد ، والامتداد العمراني ، الاحتياجات المكانية والتي يمكن تمثيلها بقرية متوسط أعمار سكانها مرتفع ولكن عدد سكانها ليس كبيرا ، ولكن في المقابل نتلقى منها بلاغات كثيرة فلا تكفيها سيارة واحدة ، وأيضا من هذه المؤشرات تواجد الخدمات الطبية في المكان ، فإذا وجدت الخدمات قل عدد السيارات ، وإذا نقصت الخدمات زادت أعداد السيارات ، فمثلا محافظة القاهرة تمثل حالة خاصة لأنها محافظة مزدحمة لذلك تكون السيارات قريبة جدا من بعضها البعض ولا تزيد عن 10 كيلو متر وقد تقل إلى 5 كيلو متر ، وكل هذه المؤشرات تدل على عدم وجود قواعد جامدة في التقييم لأن كل منطقة لها طبيعة خاصة وبالتالي احتياجات خاصة.
وما هو العمر الافتراضي لهذه السيارات؟
نظريا العمر الافتراضي لهذه السيارات 7 سنوات ولكن الهيئة ليها سيارات تعمل منذ عام 2008 وتعمل بنفس الكفاءة ، لأننا نتبع سياسة لتدوير هذه السيارات ، بحيث يتم تحريك السيارة بعد أن تصل لعدد معين من الكيلو متر إلى مكان أخر أقل في الكثافة العددية للسكان مما يطيل في عمر السيارة.
وكيف يتم توزيع السيارات على الطرق والتجمعات السكانية؟
دائما نضع السيارات الجديدة والكبيرة التي المجهزة لحمل 2 مصابين على الطرق السريعة لتحقيق سرعة الاستجابة على مسافات طويلة .
وهل هناك سيارات إسعاف مجهزة لتنفيذ عمليات نوعية خاصة؟
جميع سيارات الإسعاف تكون مجهزة بوحدة رعاية مركزة ، ومنها 1200 سيارة مزودة بأجهزة تنفس صناعي لتحقيق درجة أعلى في الرعاية ، وأكثر من 100 سيارة مزودة بحضانات لنقل الأطفال حديثي الولادة ، بالإضافة ل20 سيارة مجهزة لنقل 4 مصابين وتستخدم في حالات الإخلاء الكبيرة .
كم عدد لنشات الإسعاف التي تملكها الهيئة وهل لها مهمات خاصة تقوم بها؟
لدينا 10 لنشات وسيتم دعمهم باثنين آخرين خلال ثلاثة أشهر ، وهذه اللنشات يمكن أن تكون مهامها قليلة ولكنها تستطيع إنجاز ما لا يمكن لغيرها إنجازه ، حتى أنها استطاعة إنقاذ سكان جزيرة القرصاية بالمنيب من حريق هائل وقام فريق الإسعاف بالمساعدة في إخماد النيران باستخدام الطفايات الخاصة باللنشات وتم إخلاء المصابين باستخدام اللنشات ، علما بان الجزيرة ليس لها أي مداخل غير مياه نهر النيل.
وكم عدد طائرات الإسعاف؟
لدينا طائرتين ولكننا نستخدم أسطول القوات الجوية في حالة الاحتياج ، علما بأن الإسعاف البري يحمل العبء الكبر ولكن الطائرات تتحرك في مهام محددة وتقدم الخدمة لمن يستحقها ، كما نستخدم أسطول مصر للطيران لنقل أي مريض بفرق من الهيئة .
قابل رجال الإسعاف الكثير من المواقف الصعبة منذ اندلاع ثورة 25 يناير وكان هناك ضحايا فكم عددهم؟
شهيدان قدمتهما هيئة الإسعاف فداء لمصر منهم شهيد في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية وتوفي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء تعامله مع مصاب بجوار السيارة وتم نقله للمستشفى ولاقى ربه في اليوم التالي للإصابة ، بينما استشهد أخر في إحدى العمليات الإرهابية بشمال سيناء بعد أن تم استهدافه بطلق ناري في الفخذ وتوفي عقب وصوله المستشفى بنصف ساعة.
هيئة الإسعاف أعلنت أكثر من مرة عن حيادها في تأمين أي مظاهرات أو اشتباكات ولكنها أحيانا تستهدف من بعض الخارجين عن القانون..فما هو سبب استهدافها؟
من يستهدف سيارة إسعاف هو مختل بالتأكيد لأن استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات مجرم دوليا في الحروب والصراعات بين الدول ، وذلك لدورها في إنقاذ المصابين والضحايا فإذا تم استهدافها من سيقوم بهذا الدور؟ لذلك أؤكد أن من يستهدف سيارة إسعاف هو شخص مختل عقليا وليس له دين أو مبدأ ، ولكن الإسعاف لا يستهدف فقط في الصراعات فلدينا سيارات تم استهدافها من قبل مهربين وسيارات تم استهدافها في حوادث ثأر ما بين عائلتين ، حتى لا تستطيع الوصول إلى المستشفى بمصاب في حادث ثأر.
ما هو أصعب يوم مر على هيئة الإسعاف؟
العمل في الإسعاف مهمة شاقة وتحتاج من كل اليقظة التامة من كل الفريق بدء من تلقي البلاغ وتحديد مكانه والتأكد من مصداقيته وصولا إلى تحديد السيارة واختيار نوعها الذي يتناسب مع نوع المهمة ، هذا إلى جانب جيش كبير يعمل خلف الأضواء في الإدارة المالية والاتصالات والمعلومات وصيانة السيارات والبحوث وغيرها من الإدارات التي تعمل على لتذليل العقبات وتسهيل مهمة السائق والمسعف في الوصول إلى المريض في أسرع وقت ممكن ، وعدم تعطيل مصالح المواطنين فأحيانا نرى حادث طريق عادي يمكن أن يؤثر على حركة المرور في معظم أنحاء المدينة ، ولكن بشكل عام أحداث الثورة كلها كانت حالة خاصة وفض رابعة كان يوما غير عاديا وحادث الطائرة الروسية كان يوم غير عادي وكذلك سيول سيناء والبحيرة والإسكندرية خلال الشتاء الماضي والتي وصل مستوى المياه خلالها لنصف السيارة تقريبا .
هل تم ميكنة هيئة الإسعاف ؟
70% أو أكثر من إجراءات هيئة الإسعاف مميكنة ومنها رواتب العاملين التي تتم من خلال الإدارة المالية بشكل ثابت وفي مواعيد منتظمة ويتم الصرف من خلال بطاقات الائتمان ، وكذلك أعمال الصيانة للسيارات وغيرها ولكن الميكنة ستكتمل بعد تشغيل المبنى الجديد في مدينة 6 أكتوبر.
هل هناك مشروعات أخرى جديدة في طريقها للتنفيذ؟
المبنى الرئيسي لهيئة الإسعاف على طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر والذي تم حتى الآن بناء هيكله بشكل شبه كامل ويمكن الانتهاء منه في غضون عم ونصف تقريبا ، وسيكون مزود بأعلى الإمكانيات التكنولوجية لتلقي البلاغات ومتابعتها وتحديد أماكن الحالات والسيارات وربطها بالمستشفيات.
كم مكالمة تستقبلها غرفة عمليات هيئة الإسعاف؟
80 ألف مكالمة تستقبلها عمليات الإسعاف يوميا 90% منها كاذبة .
هل بدء تطبيق نظام تحديد مكان المتصل؟
سيفعل مع تطبيق نظام التحكم الآلي بالكامل خلال عام من الآن ، لأنه يحتاج لبنية معلوماتية معينة ، بحيث يظهر موقع المتصل على الخريطة أمام مستقبل المكالمة ، وسيعرفه النظام الآلي أقرب سيارة وأقرب مستشفى ، وهذا النظام سيحقق فاعلية كبيرة في استخدام الأسطول سيفيد كثيرا في تخفيض وقت الاستجابة وتقليل فرص الخطأ .
ما هي أكثر أنواع البلاغات ؟
حوادث الطرق هي أكثر أنواع البلاغات التي نتلقاها.
وما هي أكثر الطرق التي تقع بها الحوادث؟
هناك أكثر من طريق منها الدائري في بعض قطاعاته وخصوصا منطقة نفق السلام ولكن بشكل عام بعض المواطنين يستغلون تطوير الطرق بشكل سيء بالمبالغة في السرعة وخصوصا في الطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط الغربي وخصوصا في مدخل أسيوط ومدخل أسوان، والطريق الساحلي الدولي وفي دمياط وكفر الشيخ وأيضا في طريق الإسكندرية الصحراوي ولكن الحوادث به قلت بشكل كبير بعد تطويره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.