قال سكرتير عام نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، إن تحقيقات النيابة قالت إن مجلس النقابة قام بفتح قاعة بالدور الرابع بمقر النقابة لإيواء عمرو بدر، ومحمود السقا، المطلوبين أمنياً وهذا لم يحدث علي الإطلاق وما قيل محض افتراء. وأكد عبد الرحيم، انه حضر جلسة المحاكمة اليوم تقديراً للقضاء المصري الشامخ والذي يحترمه ويقدره ، وفي كل الأحوال راضي بالحكم الذي سيصدر. وأشار عبد الرحيم إلى أن قضيته الأساسية هي نقابه الصحفيين وليست محاكمته هو شخصياً، فالهدف الأساسي هو قلعه الحريات الشامخة والتي ظلت علي مدار أعوام لا يستطع أحد الاقتراب منها أومن مقرها ، وتطرق عبد الرحيم عن تاريخ النقابة العريق قائلاً إنها أول من أصدرت قراراً بحظر التطبيع مع إسرائيل ودافعت عن الحقوق والحريات لذا المشكلة هنا لا تكمن في أهانه مجلس نقابه الصحفيين بل في تاريخ النقابة الذي ينتهك حاليًا. كما وجه عبد الرحيم إلى ضرورة الوقوف سوياً ضد من يقتحم النقابة انتقد كيف تشاء ، جميع المجالس تم انتقادها ، لكن من يقترب من قلعه الحريات لابد أن يحاسب ، هذه القضية لم نخطئ فيها، قائلاً فنحن تلقينا اتصالات من أفراد الأمن بدخول أشخاص ، وتقدمنا ببلاغات للنائب العام باقتحام أشخاص ولم يتم التحقيق فيها على الإطلاق حتى الآن وضم إليها تهمه نشر أخبار كاذبة. وانهي عبد الرحيم حديثه قائلاً "إحنا مش إرهابيين عشان نحول إلى محاكمة عاجله" ، أول مرة في التاريخ يحدث أن يحال نقيب الصحفيين إلى محاكمة عاجلة هو أمر غير مقبول على الإطلاق وذلك لأن الاتهامات غير صحيحة بالمرة. جدير الذكر أن محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، تنظر أولى جلسات محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا.