«دور الشباب في تحقيق رؤية مصر 2030» فعاليات المؤتمر الطلابي الأول بسوهاج    وصلت لحد تضليل الناخبين الأمريكيين باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي.. «التصدي للشائعات» تناقش مراجعة وتنفيذ خطط الرصد    «تعليم الأقصر»: اليوم الثقافي الياباني تجسيد حي للصداقة بين مصر واليابان    رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة البحوث العلمية «أون لاين»    "المصري الديمقراطي" يعقد جلسة نقاشية بعنوان "الإصلاح الاجتماعي من منظور الديمقراطية الاجتماعية"    رئيس «كهرباء جنوب الدلتا» يقود حملة ضبطية قضائية للحد من سرقات التيار    سفيرة الاتحاد الأوروبي ومدير مكتب الأمم المتحدة للسكان يشيدا باستراتيجية مصر لدعم الصحة والسكان    نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفاً    جانتس: التأخير في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر يضر بأمن الدولة    مشادة بين لاعب بتروجت وسيراميكا وبطاقة حمراء «فيديو»    رئيس الخلود ل «المصري اليوم»: لن نترك ديانج يشارك في كأس العالم    سيخضع لفحص طبي جديد.. يوفنتوس يعلن إصابة كامبياسو    مصر تحصد 62 ميدالية بالبطولة الأفريقية للمصارعة بالمغرب وتتصدر كؤوس المركز الأول    مشهد جنائزي مهيب.. أهالي الشرقية يودعون روان ناصر طالبة كلية العلوم    الأرصاد: طقس غداً الثلاثاء حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء    جنايات بورسعيد تؤيد سجن متهم ثلاث سنوات لتهديد سيدة بصورها الخاصة وابتزازها ماليًا    وفدان من تايلاند ورومانيا يزوران المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية    تعرف على مكان وموعد عزاء الفنان نعيم عيسى    الغرف السياحية: التأشيرة الإلكترونية ستؤدى إلى زيادة كبيرة في أعداد السائحين    حظك اليوم.. تعرف على توقعات الأبراج اليوم 5 مايو    مهرجان مسرح الجنوب يُكرم الكاتب محمد ناصف    ما حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج؟.. عضو مركز الأزهر تُوضح    هل يجوز التحدث أو المزاح مع الغير أثناء الطواف؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى المنصورة التخصصي: يثني على أداء المستشفى والاطقم الطبية والتمريض    تقارير تكشف موعد سحب قرعة بطولتي كأس العرب ومونديال الناشئين    حقيقة تعثر مفاوضات الزمالك مع كريم البركاوي (خاص)    بعد جنازته بمصر.. كارول سماحة تقيم عزاء زوجها في لبنان الخميس    الرئاسة الروسية: سننظر إلى أفعال المستشار الألماني الجديد    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 5 مايو 2025 .. البلطي ب 100 جنيه    «المركزي» يطرح سندات خزانة ب3 مليارات جنيه    لمدة 20 يوما.. علق كلي لمنزل كوبرى الأباجية إتجاه صلاح سالم بالقاهرة    رئيس الاتحاد الدولي للترايثلون: مصر تستحق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية    مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية    شام الذهبي: الغُناء بالنسبة لي طاقة وليس احتراف أو توجه مهني    وزير التعليم العالي يُكرّم سامح حسين: الفن الهادف يصنع جيلًا واعيًا    "قومي حقوق الإنسان" ينظّم دورتين تدريبيتين للجهاز الإداري في كفر الشيخ    وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر "سوشي تك"    محافظ الجيزة يوجه بصيانة مصعد فرع التأمين الصحي ب6 أكتوبر    محافظ المنوفية يلتقى وفد الهيئة العامة لاختبارات القطن    الهند تحبط مخططا إرهابيا بإقليم جامو وكشمير    العملات المشفرة تتراجع.. و"بيتكوين" تحت مستوى 95 ألف دولار    ترامب يرسل منظومتي باتريوت لأوكرانيا.. ونيويورك تايمز: أحدهما من إسرائيل    وزارة الصحة تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى زايد التخصصي    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بوحدات طب الأسرة فى أسوان    "وُلدتا سويا وماتتا معا".. مصرع طفلتين شقيقتين وقع عليهما جدار في قنا    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    فيديو.. ترامب يكشف عن نيته بناء قاعة رقص عالمية في البيت الأبيض    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    جوري بكر في بلاغها ضد طليقها: "نشب بيننا خلاف على مصروفات ابننا"    هيئة الرعاية الصحية: نهتم بمرضى الأورام ونمنحهم أحدث البروتوكولات العلاجية    جدول امتحانات الترم الثاني للصف الثاني الثانوى في القليوبية    الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف مايو    مصرع طالبة صعقًا بالكهرباء أثناء غسل الملابس بمنزلها في بسوهاج    مقتل شاب على يد آخر في مشاجرة بالتبين    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار| هبة هجرس: المرأة ذات الإعاقة تتعرض للعنف وأكثرها فداحة «الجنسي»
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 01 - 06 - 2016

المرأة ذات الإعاقة تتعرض للعنف وأكثرها فداحة العنف الجنسى
مبادرة الرئيس لتمكين ذوي الإعاقة تضمن المساواة وتكافؤ الفرص
نجحنا بعد جهد في استحداث لجنة للإعاقة وهي لجنة التضامن الإجتماعى والأسرة
هي نموذج تحدي لكل المعوقات.. في التاسعة من عمرها، أصيبت بمرض الروماتويد سبب لها تآكل وخشونة بالمفاصل، بعد رحلة علاج طويلة داخل وخارج مصر أجمع الأطباء على أنها ستقضي حياتها ملازمة لكرسى متحرك لكن جاء دور الأب والأم في التعامل بإيجابية مع وضع طفلتهما الجديدة.
من هنا انطلقت طاقة الأمل وبدأت رحلة الحياة لتصبح سيدة أعمال ناجحة ثم أما ناجحة لشاب يعمل ضابط شرطة وسيدة تعمل في إدارة الأعمال.
جاء تعيين د. هبة هجرس في منصب الأمين العامة للمجلس القومى لشؤون الإعاقة بقرار من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق منذ اكثر من عام .. وكان تعينها بدايه بارقة الامل لذوي الإعاقة والمهتمين بمجال حقوق المعاقين بشكل عام بما تملكه من تاريخ طويل يؤهلها في دعم حقوق ذوي الإعاقة في مصر وبالفعل بدأت في جنى الثمار وما أكثرها.
التقت «بوابة أخبار اليوم» مع النائبة د. هبة هجرس عضو المجلس القومي للإعاقة وعضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة المرأة ذات الإعاقة به للحديث عن قرب ومعرفة جوانب شخصيتها وما قدمته لخدمه ذوي الإعاقة وماذا تبقى في جعبتها بعد ان اصبحت نائبة في مجلس النواب ثم وكيل ومقررة لجنة التضامن وذوي الإعاقة بالبرلمان.
ما رأيك في مبادرة الرئيس لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة؟
المبادرة تعزز مبادئ إنسانية رفيعة مثل المساواة وتكافؤ الفرص وهي دفعة قوية لجموع الأشخاص ذوي الإعاقة في كل أنحاء مصر، نحو تفعيل دورهم المهم في بناء الوطن والاستفادة من قدراتهم ومواهبهم وطاقاتهم، وحصولهم على كامل حقوقهم، بعدما شهدت الفترة الماضية تزايد الاهتمام بدعمهم على المستويات كافه مما يؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية.
رعاية الفقراء
رأيك في برنامج كرامة وتكافل الذى تطبقه وزارة التضامن الاجتماعي؟
جميع دول العالم تنظم برامج لإعانة المواطنين الفقراء وغير القادرين على العمل، مثل برنامج تكافل وكرامة، الذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعى وهي ليست بديلة للاقتصاد القوى وفرص العمل، ولكن الدولة تعمل في نفس الوقت على تقوية اقتصادها وتوفير فرص العمل للقادرين، أما غير القادرين فهم فقط من يتلقون دعم برنامج كرامة وتكافل.
وهي معونات مشروطة، ولها شروط محددة حتى تصل لمستحقيها، كالسن والحالة الصحية اى انها مجرد مساعدة غير دائمه لعدد من الأسر الفقيرة والمستدامة، بتضمين الشرائح المهمشة في مفردات التنمية، ومنها شرائح الأشخاص ذوي الإعاقة.
ماذا تم بشأن قانون حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة؟
نجحت في الحصول على توقيع أكثر من 60 نائبًا لإدراج مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذى أعده المجلس القومى لشؤون الإعاقة، على قائمة القوانين التى تناقشها اللجنة استعدادا لإقراره قريبًا.
وسيتم الاستماع إلى كافة شرائح الأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء والمتخصصين حول القانون، وتدشين حوارًا مجتمعيًا.
وسأواصل بذل كل الجهد من أجل إقرار القانون في الفصل التشريعي الحالي، نظرا لأهميته ل12 مليون مصري كما أن خطوة إدراج القانون وفاءً لوعود اتخذتها على نفسها في فترة الانتخابات البرلمانية، وخطوة نحو تحقيق حلم الأشخاص ذوي الإعاقة في تشريع يواكب العصر ويضمن حقوقهم.
رأيك في حادث سيدة المنيا؟
أدنت واقعة تجريد سيدة مصرية من ملابسها بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا وطالبت بأهمية الاحتكام للقانون في مثل هذه الجرائم، كما طالبت بسرعة التحقيق في الواقعة وإنجاز القصاص العادل كما اطالب الجهات المعنية بإعادة النظر في التعامل مع السلوكيات الشاذة التى طرأت على مجتمعنا في الأوقات الحالية، ومواجهة الشائعات التى تنال من هيبة المجتمع المصري.
دور المرأة
هل أنت راضية عن دور المرأة المصرية في هذه الفترة؟
المرأة المصرية تشارك الآن بقوة في صناعة القرار السياسى بفضل دستور يدعم حقوقها وقيادة سياسية تؤمن بأهمية دورها وبدعم من المجلس القومى للمرأة وبجهد كبير من السيدات وصلت نسبة النائبات في البرلمان المصري الحالي، ولأول مرة في تاريخه 15%.
والمرأة المصرية على مر العصور كانت سباقه في المشاركة في مجالات الحياة العامة فشاهدنا في عصور التاريخ الأولى المرأة وهي ملكة وأميرة وطبيبة وحتى مهندسة وفي العصر الحديث لا ينسى التاريخ للمرأة المصرية أنها مشعلة ثورة 1919 وعلى الرغم من أنها لم تمثل تمثيلا حقيقيا في برلمان 1924 إلا أنها دخلت البرلمان كمراقب بعدما أعدت غرفة خاصة للمرأة لتقوم بهذه الهمة وقد مثلت ثورة 1952 نقلة نوعية كبيرة في تاريخ مشاركة المرأة في الحياة السياسية حيث دخلت المرأة المصرية كنائبة في مجلس النواب عام 1956 بنائبتين وتوالت المشاركات إلى أن وصلنا اليوم إلى 15% من نسبة أعضاء البرلمان لأول مرة في تاريخه.
ماذا عن اختيارك وكيلا للجنة الشئون الاجتماعية والاسرة التى تم استحداثها في البرلمان؟
في معركة اللجان نجحنا بعد جهد وتعب في أن نستحدث لجنة تكون الإعاقة إحدى أهم قضاياها وهي لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة وأؤكد تقديري واعتزازى بثقة زملائي النواب أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة على اختيارى وكيل للجنة بأغلبية مطلقة من الأصوات.
معدلات العنف
ما أهم النقاط التى أثارها الوفد المصري أمام البرلمان الأوروبى؟
كعضو مجلس النواب أهم النقاط التى تمت إثارتها خلال زيارة الوفد المصري للبرلمان الأوروبي، في ستراسبورج، هي حقوق الإنسان، وقام الفريق المصري بالرد بجدارة على هذه الأسئلة وسألتهم أين حقوق المعاقين في البرلمان الأوروبى.
وأقول إن مصر لا تستطيع أن تفعل شيئًا غير الإصرار على الأمل خاصة بعد ما تم مشاهدته في كثير من دول العالم، متوقعة أن يناقش البرلمان قريبًا قوانين الإعلام والصحافة وقد حذرت من خطورة زيادة معدلات العنف ضد المرأة لقلقى الشديد من تنامي هذه الظاهرة فالمرأة ذات الإعاقة، خاصة الذهنية، تتعرض لأشكال متعددة من العنف، أكثرها فداحة العنف الجنسى، وهو ما يتنافي مع أبسط قواعد الإنسانية ويعد جريمة مضاعفة وطالبت دول العالم بأن تراعى في وضع استراتيجياتها لدمج المرأة بالتنمية المستدامة، حساسية احتياجات المرأة ذات الإعاقة، وخاصة ما يخص العنف ضدها.
هناك نجاحات تحققت على أرض الواقع خلال رئاستك للمجلس القومى لشئون الإعاقة نريد القاء الضوء عليها؟
بالإضافة إلى ما تحقق في عربات مترو الانفاق بتركيب صوت مسجل يعلن اسم المحطة التى سيقف فيها القطار والمحطة القادمة نجح المجلس في استصدار قرار من غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بضم قصار القامة إلى فئة ذوي الإعاقة ليتمتعوا بكافة حقوقهم وقد لاقى ذلك ترحيبا من هذه الفئة وقاموا باصدارشهادات التأهيل الخاصة بهم.
نجحنا ايضا بالتنسيق مع وزارة التضامن والدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الاعلى للجامعات في إلحاق ضعاف السمع والصم بالجامعات لأول مرة حيث كان يتم تحويل مسارهم بعد الإعدادية إلى التعليم الفنى فأصبح لهم الحق في دخول كل الجامعات بكليات التربية النوعية لأنها الاقرب إلى قدراتهم ونطالب حاليا وزارة التعليم بقبولهم في التعليم العام وليس الفني فقط كما اتفقنا مع الأوقاف على ترجمة خطبة الجمعة في الجامع الأزهر بلغة الاشارة والاهم لا توجد مسابقة الان للتعيينات في الوزارات لاتتضمن نسبة ال5 % للمعاقين.
العلم والعمل
أهم الخدمات التى يصعب على ذوي الإعاقة الحصول عليها؟
أهم خدمتين في حياة المعاق هما التعليم والتوظيف ووجدنا أن 89% من المعاقين لا يدخلون منظومة التعليم بسبب غياب منظومة الدمج وعدم وجود مدارس متخصصة للمعاقين تناسب اعاقاتهم لذلك نعمل على دمج الأطفال المعاقين في المدارس مع أقرانهم.
أراك تؤكدين على أهمية الدمج؟
لا يوجد طفل في العالم لا يدخل المدرسة كل حسب امكانياته واحتياجاته وهناك دمج لجميع الاطفال لان الإعاقة ليست بمرض تخشى الأسر منه نقل العدوى لأطفالهم، فالإعاقة حالة حياتية إضافة إلى ان ذلك يغرس فيهم قيمة المساواة في الحقوق والواجبات وان كانوا مختلفين في القدرات الجسمانية وينمى فيهم الاحترام المتبادل والتقدير لاسيما اذا كانوا متفوقين والمعقول ان المدرسة ترحب بجميع الاطفال
قضيتك هي توفير «الإتاحة» للمعاقين في الوزارات والمصالح الحكومية ماذا تقصدين بذلك؟
الاتاحة هي ان يتمكن ذوي الاعاقه من الحصول على أبسط حقوقهم في كل المواقع ويصلون الى اى اماكن دون الاعتماد على احد دون النظر الى التكلفة والتى تساوى صفر اذا تم مراعاتها منذ البداية.
مثل تطبيق كود المبانى الموحد في المنشأت والمبانى الحكومية الجديد الذى يتيح سلالم ومصاعد مجهزة للمعاقين وخاطبنا مجلس البحوث والاسكان بعدم اعطاء رخصة لمن لا يلتزم بهذا الشرط واستخدام الأساليب الرادعة ضد عدم الإتاحة أو مكاتب في الأدوار الأرضية ومراعاة حقوق المعاقين في المدارس بتوفير وسائل المساعدة والايضاح في بعض الفصول وكذلك في وسائل المواصلات مثل الاتوبيسات والقطارات والمترو وايضا عند رصف الشوارع يتم مراعاة وجود مطالع ومنازل لعربات المعاقين.
نريد توضيح اكثر لبيان أهمية هذه المطالب؟
عندما تكون فتاة كفيفة في اسانسير احدى العمارات للذهاب الى عيادة طبيب او لقضاء مصلحة ما وتسأل عن الدور الذى تطلبه يمكن لشخص مستغل ان يأخذها عمدا الى دور خطأ ويدخله الى شقته ويعتدى عليها دون ان تدرى اى دور نزلت فيه ولو كان هناك في المصعد تسجيل صوتي يقول انه في الطابق الثالث او الرابع عشر مثلا ما كانت نزلت الفتاة في دور خطأ وتعرضت للاذى قس على ذلك محطة الاتوبيس وفي هذا الشأن اشكر الهيئة القومية للانفاق التى استجابت لطلب المجلس القومى للاعاقة ووضعت شريط مسجل ينطق اسم المحطة التي يتوقف خلالها وتجاه فتح الابواب واسم المحطة القادمة ونتمنى ان يتم تعميم ذلك في الاتوبيسات والقطارات وفي كل الخدمات.
قاعدة بيانات
هناك تضارب في أعداد ذوي الإعاقة بمصر هل هناك قاعدة بيانات لشؤون ذوي الإعاقة؟
ليس لنا قاعدة بيانات، ومن الاهداف التى نصبو إلىها أن يدخل ذوو الإعاقة ضمن التعداد القومى للسكان هذا العام وفي التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية ذكر أن متوسط ذوي الإعاقة 15% من نسبة السكان، ونتعاون مع المجلس القومى للتعبئة والاحصاء عل تغيير الاسئلة الخاصة بذوي الإعاقة في استمارة الحصر للتعداد السكانى الجديد الذى يتم اجراؤه كل 10سنوات لتحسين الارقام والوصول الى ارقام قريبة من الحقيقة وهنا اناشد الأهالى بقوة تسجيل اولادهم المعاقين البالغين من ذوي الإعاقة للحصول على الخدمات التى لن تعطى الا للمسجلين في القوائم فقط.
تقييمك للوضع الحالى للأشخاص ذوي الإعاقة في مصروهل انت راضية عن مواد الدستور الخاصة بهم؟
نحن نسير للأمام،أصبح هناك مناداة قوية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في جمعيات أصبحت تنادى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة الى دور المجتمع المدنى في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، حينما يجد فجوة في دور الدولة بشكل جيد تجاه هذه القضية.
وأنا طماعه بس اعمل ايه عايزة اخد كل حاجه لكن مرنه واذا حصلت على 80% سأفكر في الحصول على ال20 % الباقيه لكن توجد ظروف تمنع من تحقيق كل المطالب في اللحظة والثانية وما تحقق حتى الان على مستوى الدستور جيد لكن الدستور لا نلمسه في حياتنا لذلك نرغب في تحويله إلى قوانين فاعلة.
رسالة للمجتمع؟
المعاقون هم اخوتنا وابناؤنا يجب ان نعاملهم بحب واحترام وليس بالشفقة او السخرية لان لديهم قدرات خارقة يستطيعون ان يفيدوا المجتمع اذا اعطيناهم الفرصه كاملة ويجب أن تتحد الجمعيات والمؤسسات العامله في مجال الاعاقه معا في شكل اتحادات يتم تكوينها وتبدأ العمل بشكل مدروس أكثر وبتعاون وتنسيق فيما بينهم وليس تصارع و من وجهه نظرى هناك نيه تعاون قويه جدا، والمناخ من افضل المناخات التى من الممكن توفرها لدفع قضية الإعاقة الى الإمام لو بالفعل تضافرنا بالشكل السليم.
تقسيم الأسر
رسالة لكل اب واسرة لديها طفل معاق؟
عندنا مشكلة في الأسر المصرية منقسمة إلى جزئين، الأول الأسرة التى رزقت بطفل من ذوي الإعاقة، والثاني الأسر التى ليس لديها طفل معاق.
فالأسر التي ليس لديها طفل معاق هذا ليس معناه عدم وجود إعاقة في المجتمع فهذا التنوع بشرى، ويجب أن يتقبلا فكرة الدمج في التعليم لأنها فرصة لتحسين طرق التدريس وتبسيط المواد الدراسية فالجميع يستفيد في هذه الحالة وبالنسبة للأسر التى رزقت بأبناء من ذوي الإعاقة لابد أن تكون مدركة ان ابنهم يحتاج دعم جيد مثله مثل باقي اشقائه يحتاج للدعم والتشجيع، وأن يكونوا مؤمنين به وبقدراته على مختلف المستويات فاذا كان لديهم وعي وقاموا بدعمه فانه يصل لنجاحات كثيرة.
99 % من الأشخاص ذوي الإعاقة المتميزين دائما وراءهم أسرة تدعمهم وتساندهم ومؤمنين به..المسانده والإيمان بالشخص وقدراته تبدأ من أسرته. واقول لكل اب لديه طفل معاق لا يجب ان يخيب املك في ابنك.
اعطه نفس فرصة ابنك السليم لاتفكر في المردود الذى تأخذه منه واعطه نفس الحقوق كابن وليكن ما يكون وتوقع ان يكون انشتين او هيلين كللر واخيرا اقول لكل اب لا تفقد الامل في ابنك المعاق ولاتعتبرة كارثه وتحكم عليه بالاعدام فالحب يصنع المستحيل.
هل ترين أن المرأة من ذوي الإعاقة لاتزال تعانى من مشكلات وتهميش؟
بالرغم من أن المرأة تعانى بشكل عام من التهميش في مجتمعنا، إلا اننى أجد ان هناك خطوات ايجابية مثل وجود لجنه خاصة بالمرأة من ذوي الإعاقة داخل المجلس القومى للمرأة، بالإضافة الى أن هناك عددا كبيرا من النساء المعاقات يخرجن للدفاع عن حقوقهن.
ومع ذلك فإن تهميش المرأة يتم على صعيدين اولا لكونها امرأة، ثم كشخص من ذوي الإعاقة، لذلك يوجد توجه في المجلس القومى للمرأة لوجود تمثيل لسيدات من ذوي الإعاقة يعملن بالمجلس، وارى أنها خطوة ايجابية، ومن خلالها نستطيع طرح قضاياها كامرأة وكزوجه وكأم.
أما معاناتها على صعيد الإعاقة نتيجة إعاقتها تعانى معاناة مضاعفة، ولكن مع وجود نساء ناشطات سواء في المجلس القومى للمرأة أو بشكل عام..هذا الأمر سيحسن وضع المرأة من ذوي الإعاقة بشكل كبير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.