رفض حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي، تصريحات السفير سامح شكري وزير الخارجية التي أعلن فيها بلا مواربة أن سد النهضة أصبح واقعا ولن ندفن رؤوسنا في الرمال. وحمل حزب الجيل وزيرا الخارجية والري السابق والحالي مسؤولية الإخفاق في الدفاع عن مصالح مصر المائية والوصول إلى تلك النتيجة التي تهدد الحياة على أرضنا. وقال ناجى الشهابي، إنه في الوقت الذي يبشرنا وزير الري بتعرض مصر للجفاف الموسم القادم يأتي وزير الخارجية ويعترف بفشل المفاوضات الثلاثية في الحفاظ على حقوقنا المائية وبدلا من إعلانه استغلال إثيوبيا للمفاوضات الفنية الثلاثية لكي تنهى 70%من بناء السد وأنها ماطلت وسوفت وعطلت الوصول إلى اتفاق ويعلن رؤية جديدة للحكومة المصرية تحمي مصالحنا المائية، نجده يعلن بجراءة يحسد عليها أن سد النهضة أصبح واقع ولن ندفن رؤوسنا في الرمال. وأضاف رئيس حزب الجيل: "كان يجب على الوزير أن يسال نفسه سؤال : كيف تحول سد النهضة إلى واقع ومن المسئول عن ذلك ومن الذي يتحمل مسؤولية الإضرار بمصالح مصر المائية أمام التاريخ ؟!!". وأكد رئيس حزب الجيل أن الإجابة على تلك الأسئلة كانت تحتم على وزير الخارجية المبادرة بتقديم استقالته بدلا من مطالبتنا بالاستسلام لمخططات الأعداء.