أفرجت السلطات الليبية الاثنين 3 سبتمبر عن 58 صيادا مصريا كانوا قيد الاحتجاز في بنغازى إثر قيام مراكب الصيد التي يستقلونها بدخول المياه الإقليمية الليبية. صرح بذلك الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وقال إن هذه المجموعة كانت ضمن 63 صيادا مصريا تم احتجازهم على متن أربعة مراكب صيد وهى (الأمير الشيبانى ، أمير البحار، محمد يوسف ، الحاج على الكريم ) وكان من المقرر تقديمهم للمحاكمة في ليبيا إثر تكرار انتهاكهم للمياه الإقليمية الليبية ، إلا أن تدخل السفير أشرف شيحه ، القنصل المصري في طرابلس لدى السلطات الليبية أدى إلى اكتفائها بفرض غرامة 500 دينار ليبي على كل منهم ، ونجحت القنصلية في تخفيض الغرامة لاحقا إلى 250 دينارا. وقد سدد 15 منهم الغرامة قبل 5 أيام ، بينما قام الباقون بسداد الغرامة أمس باستثناء خمسة أفراد كانوا في حالة إعسار شديد حالت دون تمكنهم من سدادها ، حيث عاود القنصل المصري التدخل لدى النيابة الليبية وتمكن من استصدار قرار بالإفراج عنهم أسوة بزملائهم ، ويتبقى قيد الاحتجاز خمسة أفراد هم قباطنة المراكب ، التي لازالت محتجزة لدى السلطات الليبية جراء تكرار انتهاكها للمياه الإقليمية الليبية. وتقوم القنصلية المصرية حاليا بإنهاء إجراءات ترحيل الصيادين المصريين إلى البلاد وإصدار وثائق السفر اللازمة لذلك.