* مصر تموج على منطقة أثرية كبيرة جدًا * نخوض معركة قضائية ودبلوماسية آثار أخرى من تل أبيب * أبلغنا الإنتربول ب«قائمتنا الحمراء» للآثار المصرية المختفية * فرنساوألمانيا وسويسرا أكثر دول بها آثار مهربة * حققنا إنجازًا باسترداد 70 قطعة آثار في 2016 قال «شعبان عبد الجواد - المشرف على إدارة استرداد الآثار بوزارة الآثار» إن غطائي التوابيت المصرية، الذين تم استردادهما من إسرائيل بعد سرقتهما وتهريبهما إلى تل أبيب بعد 25 يناير 2011، تم إعادتهما بعد سلسلة إجراءات قانونية، وبعد إثبات أحقيتنا لهما تم استعادتهما. وعند سؤاله عن عدد قطع الآثار المصرية المهربة إلى إسرائيل، قال «عبد الجواد»: «مش هاقدر أتكلم عنها دلوقتي.. الفترة اللي جاي هنرجع آثار تانية من إسرائيل.. نخوض معركة قضائية ودبلوماسية لاستعادتها وأي حديث حاليًا هيأثر على المفاوضات». واعترف «عبد الجواد» ل«بوابة أخبار اليوم»، الأحد 22 مايو، بأن مصر ليس لديها قائمة بكل الآثار المهربة بالخارج، خصوصًا في ظل عمليات الحفر خلسة التي تتم بالمحافظات، مضيفًا: «مصر تموج على منطقة أثرية كبيرة جدًا». إلا أن «عبد الجواد» أكد أن هناك «قائمة حمراء» موضوعة بعدد القطع الأثرية «المختفية» من المخازن والمتاحف المصرية «وهي القطع التي لدينا مستندات بملكيتها»، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ الإنتربولين المصري والدولي بتلك القائمة. وأضاف: «هناك 100 قطعة آثار إسلامية مصرية مختفية من متاحفنا ومخازننا، والقطع الفرعونية أكثر قليلا لكن لا أستطيع وضع رقم مؤكد لأننا نقوم حاليًا بعملية جرد لمعرفة المختفي، ويتم الأمر ذاته للقطع الأثرية القبطية واليهودية». وشدد «عبد الجواد» على أن «فرنساوألمانيا وسويسرا» هي أكثر الدول التي يوجد بها أثار مصرية «مسجلة ومختفية» لأن القوانين المحلية بتلك الدول الثلاث تسمح بالاتجار في الآثار مع إلزام الدولة صاحبة الأثر بإثبات ملكيته في حال مطالبتها به، مؤكدًا أن لجنة الاسترداد المصرية تضم شخصيات مميزة من وزارات العدل والخارجية والآثار. ولفت إلى أن مصر استردت من «60 إلى 70» قطعة آثار مهربة للخارج، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، واصفًا هذا الرقم ب«الإنجاز»، لافتًا إلى أن تلك القطع أبرزها: «4 قطع من ألمانيا، و44 من فرنسا موجودة حاليًا في سفارتنا بباريس، و13 قطعة في لندن، والغطاءان المستردان اليوم من إسرائيل». يشار إلى أنه تم الإعلان عن استعادة مصر اثنين من أغطية التوابيت المصرية التي تم سرقتهما وتهريبهما إلى تل أبيب؛ وهي مصنوعة من الخشب ومغطاة بطبقة من الجص ومزينة بالهيروغليفية، ويعود تاريخ أحد الأغطية إلى العصر البرونزي والآخر إلى العصر الحديدي، بعد تهريبهم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات.