وجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشكر لشعب الكنيسة الكاثوليكية في النمسا وللاسقف الكاردينال كريستوف شونبورن على إهدائه كاتدرائية للكنيسة القبطية باسم العذراء مريم المنتصرة قائلا هذه هي المحبة العملية الجميلة التي نتمتع بها. وأكد رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية أن وجود الكنيسة القبطية في النمسا وخاصة في فيينا هدية كبيرة من الله ، وأضاف: إن أول محطة للعائلة المقدسة كانت في مصر، وهي كنيسة حية وإنني أتذكر وقلت مرارا إنها كانت أمنية البابا شنودة أن يكون فى الحى ال 22 كاتدرائية كبرى، وألمح الحبر النمساوي إلى أن الشعب القبطي يحب باباه وأضاف إنه شعب مجتهد. وأشار إلى أن هذه الكنيسة لها مكانة كبيرة في قلبه وأن الكاثوليك حينما أعطوها للاقباط كأنهم أعطوا قلبهم .. وكانها تقدمة لله.كما قدم الشكر لشعب الكنيسة على تقديم هذه الذبيحة (التقدمة) وقال البابا تواضروس عندما نتكلم عن المحبة نتذكر قول أحد النساك الذي قال ( عندما نتكلم عن المحبة إنزع نعليك لأنك تتكلم عن الله ، وما أجمل المحبة عندما نمارسها كل يوم ، ومحبة أبناء الكنيسة الكاثوليكية هنا لأبناء الكنيسة القبطية تفرح قلب المسيح وفي أول زيارة لي بعد التنصيب لبابا روما في 10 مايو 2013، اتفقنا على أمرين هما أن يصلي كل منا لأجل الآخر يومياً و أن نجعل يوم الزيارة هو عيد المحبة الأخوية بين الكنيستين 10 مايو لذلك أقترح أن يكون يوم 10 مايو في النمسا عيدا للمحبة بين شعبي الكنيستين.