يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" بمصر الجديدة، الخميس 19 مايو، أكبر تجمع من خبراء ومسئولي المتاحف العرب والأفارقة، وذلك للتعرف على تجربة استخدام التكنولوجيا الحديثة في سرد قصة الحضارة بأسلوب جذاب. من جانبه قال د.نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة إن تلك الزيارة تأتى من خلال فعاليات المؤتمر العربي الأفريقي الأول للمتاحف الذي تنظمه وزارة الآثار، في الفترة من17 وحتى 20 مايو الجاري، تحت شعار المتاحف والثقافات العابرة للحدود والذي تتناول أوراقه البحثية أربعة محاور أساسية وهى "المتاحف ودورها في التقارب الحضاري، والمتاحف و التكنولوجيا، والمتاحف والتنمية المجتمعية، والمتاحف ودورها كمؤسسات تربوية و تعليمية". أكد حلمي على الدور الذي تلعبه المتاحف كمؤسسات ثقافية وتربوية وتعليمية تساعد الباحثين على فهم التاريخ ومهمتها الحفاظ على التراث الوطني والإنساني وتعزيز مكانة الهوية الثقافية لكل امة لأنها تحمل صفحات رائعة من التاريخ القديم والتي تجسد حضارة كل شعب ودوره في الحضارة الإنسانية عبر العصور. من جانبه قال د.أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل وخبير المتاحف بالمجلس الدولي للمتاحف الايكروم، أن المتاحف في معظم دول العالم تعد منبرا للثقافة والعلم والفن علي مر العصور، وهي وسيلة من وسائل الاتصال التعليمية والثقافية التي تقدم للزائر خبرة وفيرة من المعلومات والأفكار والقيم العلمية والفنية والجمالية. وبين عبد الوارث، أن متحف الطفل يعد المعمل الذي يستطيع فيه الطفل الصغير إشباع اهتماماته الطبيعية بالفنون والعلوم والجمال والإبداع، ولتعريف الطفل المصري بهويته وتاريخ أجداده ويهدف إلى مصلحة الأطفال في المقام الأول، حيث تساعدهم علي اكتساب الحقائق والخبرات والمهارات التي لا تتحقق لهم خارجها من خلال التعلم التلقائي واللعب الحر، وتحقيق التعلم من خلال الاستكشاف وتقديم بيئة مشجعة، كما يعمل علي تحقيق المتعة والتسلية وشغل أوقات الفراغ خاصة في الأجازات الصيفية.