أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حرصه الشديد على إنجاح مشاورات السلام في الكويت التي ترعاها الأممالمتحدة الرامية إلى إحلال السلام والمرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي أجمعت عليه كافة القوى السياسية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للرئيس اليمني، الثلاثاء 17 مايو، مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية توماس شانون، والذي أشاد خلاله هادي بالدور الإيجابي للحكومة الأمريكية لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية. من جانبه، أكد المسئول الأمريكي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن بلاده لن تسمح بالخروج على الثوابت والأسس والمرجعيات الثلاث التي بنيت على أساسها مشاورات الكويت وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وجميع القرارات ذات الصلة. وأوضح هادي أن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من التنازلات وصبرت كثيرا لحرصها على أبناء الشعب اليمني ومدت يدها بالسلام لكن المليشيات لم تؤمن بالسلام ولم تلتزم بأية اتفاقيات تنهي عمليات الانقلاب،وتعمل على إعادة الشرعية والانسحاب من المدن بما فيها العاصمة صنعاء وماتزال تمضي بتنفيذ مشروعها التدميري من خلال قصفها للأحياء السكنية وقتل الأبرياء تنفيذا لأجندات خارجية دخلية على المجتمع اليمني.